روما- واس
استقبل معالي وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، في قصر مداما بالعاصمة الإيطالية روما، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
وفور وصول سمو وزير الدفاع أُجريت لسموه مراسم استقبال رسمية عُزف خلالها السلام الوطني للبلدين، واستُعرض حرس الشرف، ثم صافح سموه أعضاء الوفد الإيطالي، فيما صافح معالي وزير الدفاع الإيطالي أعضاء الوفد السعودي.
عقب ذلك، أقام معالي وزير الدفاع الإيطالي مأدبة غداء على شرف سمو وزير الدفاع.
ثم عقد سمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع الإيطالي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا بحضور وفدي الوزارتين، جرى خلاله استعراض العلاقات السعودية الإيطالية، وبحث آفاق التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وسبل تعزيزه وفرص تطويره؛ بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين.
كما ناقش الجانبان آخر التطورات في المنطقة والعالم، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي نهاية الاستقبال، التقطت الصورة التذكارية لسمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع الإيطالي.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، والملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في روما اللواء المهندس الركن عبدالهادي بن حاسن العمري.
فيما حضره من الجانب الإيطالي، معالي رئيس هيئة أركان الدفاع الفريق الأول لوتشيانو بورتولانو، ومعالي رئيس مكتب وزير الدفاع الفريق جيوفاني ماريا أنوتشي، ومستشار وزير الدفاع للسياسات الصناعية العسكرية الفريق الأول المتقاعد إنزو فيتشاريللي، والمستشار الدبلوماسي لوزير الدفاع جويدو دي سانكتيز، ومستشار وزير الدفاع الدكتور ستيفانو موروتي، وعدد من كبار المسؤولين.
كما عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في العاصمة الإيطالية روما أمس، اجتماعًا مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية إيطاليا. وجرى خلال الاجتماع استعراض الفرص الواعدة للتعاون؛ وفق رؤية المملكة 2030 في مجالات الصناعات العسكرية، والأبحاث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية.
