المحليات

السعودية تقود الابتكار ومستقبل التقنيات الذكية

البلاد – الرياض

في مكتسب جديد يعكس دورها الفاعل في نمو الابتكار العالمي، فازت المملكة بإجماع الدول الأعضاء في قطاع التقييس بالاتحاد الدولي للاتصالات بعدد من المناصب الدولية خلال أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، المنعقدة في مدينة نيودلهي الهندية، حيث سيتولى ممثلو المملكة أدوارًا تنفيذية في الجمعية، إضافة إلى عضويتهم كرؤساء ونواب للرؤساء في لجان دراسات قطاع تقييس الاتصالات والفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات.

وقد أعلنت الجمعية فوز نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع الاتصالات المهندس عبدالله المبدل بمنصب نائب رئيس الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، ونائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لقطاع الإستراتيجية والتعاون الدولي المهندس عبدالرحمن آل حسن برئاسة الفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات.

وبينت الجمعية فوز مدير عام الشؤون الدولية بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس معاذ الرميح بمنصب نائب رئيس لجنة دراسة تقييس التقنيات الرقمية ونائب رئيس لجنة دراسات إنترنت الأشياء والمدن والمجتمعات الذكية، وتولى مدير إدارة التمثيل الدولي بالهيئة شهد البلوي منصب نائب رئيس لجنة المصطلحات التقنية، كذلك نال مدير إدارة الموارد الترقيمية بالهيئة المهندس عبدالرحمن المغامس منصب نائب رئيس لجنة دراسات الجوانب التشغيلية لتوفير الخدمات وإدارة الاتصالات، وتحقيق مدير إدارة تطوير جودة الخدمات المهندس عبدالرحمن الضبيبان منصب نائب الرئيس لجنة دراسات الأداء وجودة الخدمة وجودة التجربة، وفوز أفنان الرومي بمنصب نائب الرئيس للجنة دراسات الأمن السيبراني.

نمو وإسهامات
ويؤكد فوز المملكة بشغل تلك المناصب، الثقة العالمية التي تحظى بها وإسهاماتها من خلال هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وقدرات الخبرات الوطنية، ومواكبة للتطورات التقنية الحديثة، التي ستقود لدفع النمو والمستدامة ومستقبل الاتصالات والفضاء والتقنية عالميًا.

يذكر أن المملكة عضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات منذ ما يقارب ستة عقود، كما تعد مساهمًا قويًا في مبادرات ومستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات وفرق عمله ولجانه، من خلال شغلها لمناصب قيادية في الاتحاد الدولي للاتصالات.
ويُعد سوق خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة ، من أهم الأسواق العالمية، والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يصل إلى 76.05 مليار دولار بحلول عام 2029؛ حيث ترتكز إستراتيجية المملكة على تفعيل التقنية إلى جانب دعم الابتكارات والمشاريع الناشئة لإنتاج المزيد من المنتجات التكنولوجية الواعدة، كما تتمتع بسرعات في خدمات الانترنت والاتصالات والسحابة، ما أدى إلى ازدهار عدد كبير من الشركات، التي تشهد تغيرًا كبيرًا وتعزيز التحول إلى المصانع الذكية وأتمتة العمليات التشغيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *