سمعنا الأسبوع الماضي، عن حريق كبير، أدى إلى دمار شبه كامل للمحلات في أقدم مول تجاري في جده أُنشئ عام 1981، وخاصه أن بداية الحريق، كانت بعد منتصف الليل.
من المعروف أن الأسواق، والمجمعات التجارية، أو المولات، لا تسمح بالترميم، أو تعديل الديكورات، أوالإضافات في المحلات، إلا بعد منتصف الليل، وهو نهايه الدوام بالمحلات، وأن أبواب السوق تغلق بالكامل.
وكذلك معروف لدى الجميع، أن من يريد أن يعمل أي ترميم، أو صيانة لابدّ من حصوله على تصريح من قسم الصيانة والسلامة بموافقة ادارة السوق، ويتم التنسيق مع رجال الحرس، بالسماح لهم بالدخول بعد تسجيل أسماء العمال، وتسجيل المعدَّات إن كانت ثقيلة.
السؤال: هل قسم السلامة كان متواجداً مع عمال المقاول أثناء عمل التعديل؟
هل كان المقاول شركة متخصصة؟
أو مجرد عمل فردي، أو ورشة صغيرة؟
هل قام باستخدام وسائل السلامة بحرفيّة، ولديه طفايات حريق؟
هل شبكة الإنذار، والإطفاء، تعملان؟
ومتى كانت آخر زيارة، وتقرير، للدفاع المدنى عن السوق؟
أعرف أن إدارة الدفاع المدني حريصة كل الحرص على حفظ الأرواح والممتلكات وهي أهم هدف لها.
لديّ اقتراح: بألّا يسمح بدخول أي آلآت لحام، أو تعديل بالمحلات، إلا بعد تصريح من إدارة السلامة بالدفاع المدنى بالمجمعات والمبانى التجارية.
وكذلك عملية التأمين الشامل الكامل على المحلات والبضاعة الموجودة بالمحل.
وتعيين رجل من رجال السلامة بالدفاع المدنى للمجمعات الكبيرة
تتحمَّل مصاريفه إدارة السوق.
وتأمين سيارة إطفاء حجمها يتناسب مع حجم ومتطلبات السوق.
وتكوين فريق كامل للإطفاء، وإدارة المخاطر، بالأسواق والمجمعات الكبيرة.
إن جود الأنظمة والكتيبات بالمحال، وحدها لا تكفي، ولكن المهم هو تدريب العاملين وتعليمهم.