اجتماعية مقالات الكتاب

فلسفة الفكر الرياضي في حياتي

ممارسة الرياضة البدنية بدأت في حياتي ترسم حروفها الأولى منذ المرحلة الابتدائية، التمارين الرياضية في الطابور الصباحي المدرسي. حصة التربية الرياضية كانت من الحصص المحبَّبة، ما زلت أمتلك صورة بالأبيض والأسود (لي في الصف السادس) في إحدى حصص التربية الرياضية. في الحارة (مع أبناء حارتي)، كنت ألعب كرة القدم حافي القدمين على شارع أسفلتي (في عز الصيف والشتاء)! في المرحلة المتوسطة، انضممت إلى فريق كرة اليد بالمدرسة، الذي حقق المركز الثاني على مستوى المرحلة المتوسطة بالمنطقة التعليمية (امتلك ميدالية فضية مكتوب عليها وزارة المعارف). كنت من اللاعبين المميزين في لعبة كرة اليد في فريق المدرسة (المرحلة الثانوية). المرحلة الجامعية، انضممت الى منتخب الكلية للعبة كرة اليد، حصلت على ميداليات الجامعة مع فريق الكلية. الحياة المهنية وتكوين الأسرة، أتابع الحراك الرياضي، لكن من خلف الشاشة الفضية والصحف!

كنت من أشدّ المعجبين بنادي الهلال الرياضي (ما زلت) خاصة بعد انضمام لاعب أسطورة إلى الفريق وهو اللاعب البرازيلي ريفلينو الذي حصل على كأس العالم عام 70 ميلادي مع الفريق البرازيلي، الذي كان يضم اللاعب الأسطورة بيليه، ويدربه المدرب زاجالو (أول رياضي يحمل كاس العالم مدرباً ولاعباً)، إلى جانب لاعبين رائعين جدا في لعبة كرة القدم. تميز الدوري السعودي بوجود هذا اللاعب الأسطورة، أمتعنا بتسجيل الأهداف من تسديدات من خارج منطقة الجزاء، وبالطريقة البرازيلية المشهورة (تسديدات الموزة)، خاصة في مرمي نادي النصر! طبعاً، في الوقت الحالي، انضمام لاعب أسطورة مثل رونالدوا (دون 7) إلى فريق النصر، زاد من التشّويق إلى متابعة دوري روشن، لكنه للأسف لم يستطع تحقيق أهداف أسطورية في مرمي نادي الهلال مثل اللاعب ريفلينوا!

أتابع وبشدّة مباريات كاس العالم (أسال الله العلي القدير أن يرزقني العمر والصحة لمتابعة ومشاهدة كأس العالم في السعودية عام 34). إحساسي الرياضي بأن إستراتيجية اللعب الإيطالي، لا تناسب إمكانيات اللاعب السعودي، الكرة الاسبانية كرة جميلة، وأراها مناسبة لطريقة اللاعب السعودي (وجهة نظر). عقود المدربين الاسبان أقل بكثير من عقد المدرب الإيطالي مانشيني الذي حصل على عقد خرافي لتدريب المنتخب السعودي! ومع ذلك خرج من مباراة للمنتخب السعودي قبل نهاية المباراة! أعشق الألعاب الأولمبية، للأسف كانت صدمة للرياضة السعودية الحضور الباهت وعدم حصول أي لاعب على أي ميدالية (حتى وإن كانت برونزية) في دورة العاب باريس الماضية! تصريحات المسئولين: خيرها في غيرها … طيب!

باختصار، البرنامج الرياضي الذي لا أتابعه نهائيا (الاستديو التحليلي الرياضي)، أنتقل مباشرة إلى أي قناة أخرى لكيلا أصاب بالملل، أسلوب تحليلي ممل جداً (مستواهم). أتمني أن يكون حال الرياضة السعودية أفضل بكثير في القريب العاجل. بصراحة، من ألذّ أنواع الفاكهة الصيفية التي أعشقها، هي فاكهة (البرشومي) من جبال الشفا بالطائف، لا يوجد مثلها أبداً في أي مكان في العالم (طعماً وسعراً). نعم، يا طالع الطائف.. قلبي عليك خائف!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *