في كل عام، يحتفل أبناء المملكة العربية السعودية بذكرى اليوم الوطني، ويظهرون فيه الفخر والاعتزاز بتاريخهم المجيد وإنجازاتهم المستمرة، ويجددون الولاء والانتماء والإخلاص لقيادتهم الحكيمة.
اليوم الوطني يعتبر من المناسبات، التي ترسخ حب الوطن في قلوب شعبها، وهذا منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود- طيب الله ثراه- حتى يومنا هذا، تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملهمنا ولي عهده الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله.
هذا اليوم يعتبر من أهم الأيام، التي تمر على كل المواطنين، فهم ينتظرونه بكل فرحة وسعادة، ويتم فيه الاحتفال بكل مناطق ومدن السعودية، ويكون ذلك من خلال تنظيم الفعاليات المختلفة، والعروض العسكرية والألعاب النارية ورفع العلم السعودي عاليًا في كل الأماكن، وكذلك في جميع مدارس وطننا، بأن يتم الحديث عن كل ما تحقق في المجال الاقتصادي والتجاري والرياضي والسياحي والصناعي.
عندما تتعمق في قلب كل سعودي، ستجده مبتهجًا سعيدًا ويفخر ويعتز بهذا اليوم، وهذا نتيجة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والشموخ، الذي يشعر به في وطنه، وأيضًا نجد مشاعره الوطنية تكبر في وجدانه، ليعلو صوته بكل فخر ويقول أنا سعودي من وطن العز والفخر.
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال، أبعث باقات من الورود المحملة بالكادي، إلى ملكنا وولي عهده ووطننا والشعب السعودي، وأن يديم عز مملكتنا الغالية، ويجعلها بألف خير وأن يحميها من كل شر، ويبقى وطني حرًا مستقلًا شامخًا عاليًا، فحلمنا العليا، وواقعنا وصل إلى القمة.