يعيش وطننا الغالى، حالة من الأمن، والاستقرار، والنمو في الاقتصاد، والإرتقاء بالصناعة،
وقيادة حكيمة، يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الشاب الأمير محمد بن سلمان أدام الله عزّهما.
يتزاحم مواطنو الدول المجاورة، والبعيدة، على فرص عمل لهم في السعودية، فيجدونها بسهولة،
فكثير من الشركات والمؤسسات، ومحلات الجملة والتجزئة، أصحابها مواطنون، والملاحظ أنها مزدحمة بعمالة غير سعودية.
لذلك، أتمنى من رجال الأعمال السعوديين،
أن يقوموا بجولة على المحلات والشركات والمؤسسات، وخاصةً التى يرأسها مدراء تنفيذيون غير سعوديين، ليروا كيف أن أكثر العمالة لديها، من نفس جنسية مدير الموارد، أو صاحب رأس المال.
هل نحن بحاجة إلى كثرة البقالات الصغيرة؟، أو محلات الحلاقة؟، او محلات التبغ؟ فهى منتشرة فى كل شارع، فضلاً عن بعض المؤسسات، والمطاعم،
والكافيهات الكبيرة، التي لا تحتاج إلى عمالة فنية متخصصة.
انظروا إلى الصيدليات المنتشرة، فبين كل صيدلية وصيدلية، صيدلية أخرى!
إن كل هذه الأنشطة، لا تحتاج إلى استقدام عمالة، أو موظفين من الخارج، ومن الأفضل، بل من المفترض توظيف شباب سعوديين.
اتمنى زيارة بعض الدول المجاورة، سواء في الشمال أو الغرب،القريبة، أو البعيدة، فإنك لا تجد في المحلات غير مواطنيها.
إن كثرة العمالة الوافد ، تؤدي إلى تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى خارج الوطن.