في القرآن، النار مصدر إخباري، كما في قوله تعالى: (إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر) القصص/٢٩، وأخبارالطريق مهمة منذ نزول القرآن،كما أن النار، كانت القبائل الأفريقية وحدها -حسب علمي-، تشعلها للتخاطب مع القبائل الأخرى، مع الضرب على الطبول، وذلك للتواصل الإجتماعي، والحصول على الطعام، فالإقتصاد، له قصب السبق، في التواصل الإجتماعي.
لقد كان اتصال موسى عليه السلام، بوساطة النار، اتصالاً بخالقه عزّ وجلّ، حيث بدأ الله تعالى، يكلِّم موسى، ويحثّه عى السيرفي الوادي المقدس،قال تعالى:(ياموسى إني انا لله رب العالمين• وأن ألق عصاك…، إلى آخره. (وأسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غيرسوء)، وتبدأ الأوامر الإلهية من الله عزّ وجلّ لموسى، بأن يذهب إلى فرعون وملئه…)القصص/٣٢-٤٣.
لقدأنزل الله القرآن متواصلاً، يتبع بعضه بعضاً،
وجمهورالقول الموصول، هم الذين يقولون:(آمنابه إنه الحق من ربنا…) القصص/٥٣، أما اللغو: (و إذاسمعوا اللغو أعرضواعنه…) القصص/٥٥. إنها دروس نتعلمها، لنحفظ، ونقرأ القرآن، تدبُّراً وتأمُّلاً، فلا نضيع في زخم الحضارات الزائفة، والماديات، التي أغرق اقتصادها العالم، فراح الناس بلا دنيا، ولادين، إلا من رحم ربك، ممِّن يستمعون القول فيتبعون أحسنه فلهم البشرى.
قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) لقمان / (27)