البلاد – الرياض
دعت المملكة العربية السعودية، إلى ضرورة تبني تحولاتٍ إستراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الأمن الغذائي حول العالم، واتخاذ إجراءات فعّالة لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون الدولي؛ لتطوير حلول عملية وابتكارية لبناء نظمٍ غذائية مستدامة وصحية.
جاء ذلك في كلمة لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، خلال الجلسة الوزارية الأولى لاجتماع وزراء الزراعة في مجموعة العشرين، الذي عُقد في البرازيل.
وذكرت “واس” أن الوزير الفضلي، أكد أهمية تعزيز الاستثمار في الزراعة، من خلال تمكين الابتكار لزيادة الإنتاجية، وتحسين الوصول إلى التمويل المبتكر المستدام، مشيرًا إلى أن المملكة عملت على تشجيع وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع الزراعي، من خلال اعتماد عددٍ من الإستراتيجيات الوطنية، ما أدى إلى ارتفاع مستويات الناتج المحلي الإجمالي في القطاع الزراعي بنسبة (35%)، داعيًا إلى تضافر الجهود لمعالجة قضايا سلاسل الإمداد ومدخلات الإنتاج؛ بما يحقق استقرار الأسعار.
ولفت الوزير الفضلي إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يعمل على إكمال أكثر من (900) مشروع متعلق بالأمن الغذائي، في (78) دولة.
مساعدات إنسانية
من جهة ثانية، وفي إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نحو 6 آلاف سلة غذائية للمتضررين في اليمن. وفي السودان، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 700 سلة غذائية في ولاية كسلا، استفاد منها 4.172 فردًا من الأسر الأكثر احتياجًا، لتخفيف المعاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع مخبز الأمل الخيري، حيث جرى الأسبوع الماضي توزيع 25 ألف ربطة خبز يوميًا للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفاد منها 125 ألف فرد.