تواصل المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- تعزيز مكانتها وتنافسيتها على خارطة النمو والاستثمار والتقدم، ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030؛ حيث تعد مركز اهتمام قادة الدول وإنجاز الشراكات الكبرى، ووجهة المؤتمرات والشركات المتقدمة، ويتوج ذلك أنموذجها الناصع في الأمن والاستقرار، والإرادة الراسخة في البناء والنماء، ودورها الإيجابي المتوازن الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار على كافة الأصعدة.
تجسيدًا لذلك، تأتي النتائج المهمة لمباحثات سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع معالي رئيس مجلس الدولة الصيني خلال زيارته للمملكة مؤخرًا، وما تضمنه البيان الختامي لاجتماع الدورة الرابعة للجنة المشتركة رفيعة المستوى، حيث جرى استعراض الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وتبادل وجهات النظر حيال أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أيضًا تتواصل الجولات الوزارية السعودية إلى العديد من العواصم والمراكز التقنية والصناعية الكبرى في العالم؛ ومنها الجولة الآسيوية التي قام بها مؤخرًا معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف للصين وسنغافورة، لتعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية، في ظل التحولات الاقتصادية النوعية التي شهدتها المملكة، ضمن مسيرة الازدهار للوطن الطموح.