متابعات

مشاريع تنموية في كافة المجالات.. «هروب».. طبيعة خلابة ووجهة سياحية جاذبة

البلاد – جازان

تمتاز منطقة جازان بمقومات سياحية وبيئية متنوعة وقدرات تنافسية، توفرت من خلال الرؤى والبرامج والمبادرات، التي تبنتها الدولة في السنوات الأخيرة؛ لدعم وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة، ما جعلها تتبوأ مكانة متميزة على خارطة السياحة بالمملكة.

وتعد محافظة” هروب” التي تبعد نحو 110 كيلومترات عن مدينة جيزان، أهم محافظات المنطقة ووجهة سياحية رائدة؛ لما تملكه من مقومات سياحية كبيرة، وطبيعة خلابة وفريدة، تضاف إلى مقومات المنطقة، التي تزخر بها بكل المحافظات؛ ما جعلها مقصدًا ومحل اهتمام للزوار، الذين يرغبون في التمتع بجمال الطبيعة والاستمتاع بمناظرها الخلابة، وغاباتها الفريدة وجوها العليل، والمياه التي تجري في أوديتها.

وشهدت المحافظة خلال الأسابيع الماضية هطول أمطار؛ تراوحت ما بين متوسطة إلى غزيرة، جعلها تبدو أمام أعين زوارها بِحُلةٍ خضراء، توشحت بها غاباتها وسهولها وجبالها إلى جانب مشاهد حية للضباب.

وتشهد المحافظة- كغيرها من محافظات المنطقة- مشروعات تنموية في جميع المجلات المختلفة، التي تسهم في تلبية احتياجات المواطنين، وتواكب رؤية المملكة 2030، فضلاً عن الاهتمام بالجانب السياحي، ودفع عجلة التنمية؛ نظرًا لما تمتلكه من مقومات سياحية، جعلتها تخطو خطوات كبيرة نحو جذب السياح، والتعريف بمقوماتها، التي تأتي مع مثيلاتها من المحافظات الأخرى.

وتعد المدرجات الزراعية من أهم معالم الجمال في هَرُوب؛ حيث تنقسم المحاصيل الزراعية إلى ثلاثة أقسام: الحبوب وأهمها البن، والقمح، والذرة بنوعيها، والشعير، والدخن، والبر، ومحاصيل الفاكهة وأهمها: المانجو، والليمون، والسفرجل، والموز، والجوافة، والتين بنوعيه، والنباتات العطرية وأهمها: الكادي، والنرجس، والبعيثران، والريحان، والبردقوش، والخزام، فضلاً عن التراث والألعاب الشعبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *