الرياض – هاني البشر
قادت ساعات البث المباشر التلفزيونية لأحداث وسباقات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة عددًا من الزوار من كوريا الجنوبية إلى أرض ميدان الهجن بالطائف.
وحضر فريق كوري جنوبي أشواط الفترة المسائية، التي شهدت تتويح الفائزين بكؤوس المهرجان لفئة “الحقائق” اليوم، بعد أن قضى الفريق ساعات في البحث في منصات التواصل الاجتماعي عن المناسبة، مكانها، ووقتها.
وأكدت بارك شوهي، التي أطلقت على نفسها اسم نجلاء بالعربية، وقدِمت بصحبة أصدقائها؛ بهدف مساعدتهم على ترجمة ما يدور أن لقطات تم مشاهدتها عبر التلفاز قادتهم جميعًا لعيش التجربة.
قالت الكورية التي حصلت على دراسات عليا في تخصص اللغة العربية وأحبت هذه اللغة: إن مشاهدة السباق قد حمس الفريق كاملًا لدخول الشبكة العنكبوتية وقراءة المزيد عن المهرجان وقوانينه ومقره وطريقته وكل ما يدور حوله.
وتحدثت نجلاء بعد مشاهدتها عدد من الأشواط بقولها: “ما شاهدناه أمرٌ مدهش، درجة الحماس العالية للمتسابقين، وكذلك تنظيم دخول وخروج المطايا، وبدء ونهاية السباق أمور تصنع المتعة والدهشة”.
وزادت: “نحن في كوريا لا نعرف الجمال إلا في حديقة الحيوان، ولم نكن ن توقع أن سرعة هذا الحيوان بهذا الشكل، لقد دربوها بشكل لافت لجعلها تسير بهذه السرعات”.
نام جيقونق، الآخر من ذات الفريق تحدث عن تجربته بقوله “حضرنا ولدينا معلومات عن السباق والمهرجان، ولكن التجربة بلا شك والحضور للمقر هنا أمر مختلف ويطلعك على أمور أخرى، تفاجأتُ من سير السيارات بجوار الميدان والحماس الذي كانوا عليه لقد أذهلوني بالفعل”.
ويضيف: “إن الاهتمام الذي شاهدناه ودرجة التنظيم العالية تجعلنا سعداء بالحضور والمشاهدة بأنفسنا”، وختم حديثه “أشكر جميع من هنا على استقبالهم الرائع وعلى كرمهم وحفاوتهم وهذا ما عرفناه وسمعناه عن السعودية وشعبها الكريم”.
سيو مينكيو أيضًا رافق الفريق وتحدث عن ما شاهد بقوله: “بالفعل هذه الرياضة أدهشتني، وأدهشني أكثر حجم الجوائز الكبير التي تمنح للفائزين، والتي تعتبر ضخمة جدًا”.
ثم أضاف “عندما عرفت عن حجم الجوائز تمنيت لو أنني أمتلك مطية أشارك بها وأحصل على الفوز وكسب هذه المبالغ، ولهذا السبب عرفت حرص الملاك وحبهم لهذه الرياضة”.
وختم “قرأنا الكثير قبل قدومنا وعرفنا الكثير، وعندنا حضرنا وجدنا أناسا قد ساعدونا في معرفة تفاصيل أكثر. أشكرهم جميعًا على تعاملهم الرائع معي”.
صوت الحجاز أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
(البلاد السعودية/عرفات) اندمجتا بمسمى البلاد في 1378/7/16 هـ – 1959/1/26 م