البلاد – الرياض
لاقت الحملة العالمية “This Land is Calling”، التي أُطلقها معالي الأستاذ أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة مؤخرا، انتشارا واسعا وقبولا كبيرا محليا وعالميا، حيث نجحت في تعريف العالم بما تحظى به المملكة من تنوع سياحي وجغرافي ومناخي، وما تمتلكه من مقومات فريدة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف الحملة الترويجية العالمية إلى دعوة السياح من دول العالم إلى زيارة المملكة، وتأكيد مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، كما تعرف العالم بالمقومات السياحية الفريدة، والتنوع الثقافي والجغرافي الكبير، وما يتميز به الشعب السعودي من كرم وحفاوة وترحاب، وما تتمتع به المملكة من أمن وأمان.
وانطلقت الحملة من خلال فيديو لرحلة سياحية تقوم بها سيدة أجنبية إلى عدد من الوجهات السعودية، لتتعرف من خلالها على التنوع الواسع الذي تحظى به المملكة من جبال شامخة، وشواطئ ساحرة، وأعماق مذهلة، ومرتفعات خضراء خلابة، ومدن عصرية نابضة بالحياة، وصحاري مفعمة بالطبيعة والثراء والغموض، بالإضافة إلى ما تتميز به السعودية من عمق تاريخي وتراثي أصيل، يظهر في آثارها العريقة، وفنونها المعمارية وثقافاتها المتعددة، إلى جانب قيم شعبها الأصيل وترحابه، وقبوله لثقافة الآخر.
وتأتي حملة “This Land is Calling” في إطار النشاط المتواصل الذي تقوم به الهيئة السعودية للسياحة لتعريف العالم بما تمتلكه السعودية من مقومات ووجهات وتجارب سياحية متميزة، وذلك من خلال العديد من الخطط والبرامج والحملات لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة.
والجدير بالذكر أن المملكة تشهد نشاطا سياحيا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حققت من خلاله تطورا ملحوظا، وأداءً متناميا غير مسبوق، حيث استطاعت أن تحقق قفزات نوعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، حيث تمكنت من جذب أكثر من 100 مليون سائح خلال 2023، بالإضافة إلى زيادة عدد السياح من الأسواق الأوروبية والأمريكية بنحو 73% خلال العام الماضي.
وتعد السياحة إحدى ركائز رؤية السعودية 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، كما تُعد المملكة هي المستثمر الأكبر عالميًا في قطاع السياحة، حيث تستثمر أكثر من 800 مليار دولار في القطاع، كما حقق القطاع السياحي قفزات نوعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، حيث يسعى إلى المساهمة في الناتج المحلي بـ10%، وتوفير مليون وظيفة إضافية بحلول 2030.