الرياض : البلاد
وقعت الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق مذكرة تفاهم مع أرامكو، إحدى الشركات المتكاملة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والبتروكيماويات، تهدف إلى التعاون بشكل وثيق لتطوير أنظمة الوقاية من الحرائق والكهرباء والارتقاء بمعايير وممارسات السلامة العامة مع التركيز على التعليم وتبادل المعلومات والخبرات لحماية العاملين بقطاع الطاقة والبتروكيماويات والمنشآت الخاصة بهذه الصناعة في المملكة.
وقد وقع مذكرة التفاهم كل من سامي عجمي، نائب الرئيس لقسم الوقاية من الحرائق في شركة أرامكو وجيم بولي، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الوطنية للحماية من الحرائق خلال حفل أقيم في المقر الرئيسي لشركة أرامكو بالرياض.
وتؤكد الاتفاقية التزام الطرفين المشترك بالحد من المخاطر الناجمة عن الحرائق والكهرباء، وتسهيل عملية تبادل المعلومات والبيانات المطلوبة والسعي إلى إرساء أعلى معايير السلامة العامة في صناعة الطاقة والبتروكيماويات. وبموجبها، سيتعاون الطرفان من أجل تطوير البرامج التدريبية وإجراء أبحاث حول طرق مكافحة الحرائق، واعتماد أحدث تقنيات الوقاية من الحرائق، بالإضافة إلى تبادل المعلومات ومشاركة أفضل الممارسات والأبحاث للارتقاء بمعايير السلامة إلى المستويات العالمية. وسيحرص الطرفان على الاستفادة من إطار عمل الجمعية الخاصة بالأنظمة البيئية المؤثرة في مجال الحرائق وسلامة الحياة، لتحليل البيانات الخاصة بالحرائق وتقييم تأثيرها الاقتصادي على المجتمع واعتماد استراتيجيات مكافحة الحرائق والوقاية منها في المستقبل.
وفي تعليقه على الاتفاقية، قال سامي عجمي، نائب الرئيس لقسم الحماية من الحرائق في أرامكو: “تحظى هذه الاتفاقية بأهمية تاريخية كونها ثمرة تعاون بين أكبر منتج للنفط الصناعي والجمعية الساعية دومًا إلى تطوير المعايير، وتهدف إلى تعزيز تدابير الوقاية من الحرائق وحماية العمليات التشغيلية والمجتمعات. وتعتبر هذه المذكرة بمثابة إنجاز رئيسي ضمن إطار برنامج المشاركة العالمية للحماية من الحرائق، وأهدافه الرئيسية المتمثلة بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات للارتقاء بمعايير السلامة العامة والوقاية من الحرائق. وفخورون جدًا برؤية إمكانيات موظفي شركة أرامكو ودورهم كأعضاء رئيسيين في لجنة المعايير في تطوير معايير الجمعية عالميًا”.
من جانبه، أعرب جيم بولي، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، عن أهمية الشراكة الجديدة مع أرامكو ودورها المحوري في تعزيز معايير السلامة والوقاية من الحرائق في المملكة وإجراء التحسينات المطلوبة على مستوى الصناعة. وأضاف: “من خلال تسخير خبراتنا ومواردنا ورؤيتنا المشتركة، سنعمل معًا على تطوير برامج تدريبية شاملة واعتماد أحدث التقنيات وتعزيز ثقافة السلامة العامة على صعيد جميع المؤسسات من أجل حماية قطاع الطاقة والبتروكيماويات وضمان استخدام أحدث معايير السلامة والحلول والابتكارات التقنية الخاصة في هذا المجال”.