اجتماعية مقالات الكتاب

مشروع سلام.. وريادة في الأهداف

تطالعنا الصحف المحلية صباح كل يوم، بالعديد من الأخبار المحلية، السارة، المتنوعة، والمواكبة مشروعاتياً وتنموياً، لنهضة البلاد في شتى شؤون الحياة، والتي تختلف في أهميتها وتنوعها وأهدافها ودلالاتها.

فمن الأخبار المحلية الحريّة بالمتابعةإ مشروع “سلام للتواصل الحضاري”، والإنجازات الوطنية التي تحققت خلال مسيرته السامية المشرفة، في تحقيق المستهدفات التي وجد من أجلها، والدور البارز في تحقيق أهدافه ومراميه.

ويؤكد التنمية الوطنية الهادفة لهذا المشروع، المدير التنفيذي للمشروع الدكتور محمد السيد، بقوله:((إن مشروع سلام، يهدف إلى مساندة الجهود القائمة في مجال تحقيق الصورة الذهنية للمملكة، ومدّ جسور التواصل الحضاري مع الشعوب، والثقافات المتنوعة، من خلال عدة أهداف يسعى لتحقيقها، وأبرزها المساهمة في زيادة فاعلية مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في الملتقيات، والمحافل المحلية، والدولية، من خلال تنفيذ عدد من البرامج النوعية. ويسعى البرنامج إلى استثمار طاقات الشباب السعودي، وتوظيفها لإبراز الصورة الحقيقية عن المملكة، وتقديم منجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم)).

وتمثل النسخة السابعة من البرنامج مكملة في نشاطها للنسخ السابقة ((والتي تخرج فيها (363) خريجاً ساهم (198) منهم في عدد من المحافل الدولية مع عدة جهات حكومية وأهلية في أكثر من (119) محفلاً دولياً)).

خاتمة: إن مشروع سلام للتواصل الحضاري، يعتبر من المشاريع الرائدة في أهدافه ومراميه، خاصة وأن من يقوم على أدوار العمل فيه محلياً ودولياً، هم من فئة الشباب السعودي المؤهل، وقد أثبت خريجوه الجدارة والتميُّز في أداء المهمات الموكلة إليهم، وكانوا صورة فاعلة ومشرفة (أداءً ووطنية)، بفضل الله، ثم بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة – حفظهم الله –، والجهات القائمة عليه، ورؤية الملكة (2030)، صمام الأمان لمسار النهضة وبلوغها الأهداف والطموحات المأمولة في خدمة الأمة والوطن.
إن دعم وتطوير هذا المشروع الهام، وحثّ الشباب المؤهل للدخول في برامجه والمتنوعة، يحقِّق المستهدفات الوطنية، التي أنشئ من أجلها، وبالتالي وجهة إعلامية في تحقيق الصورة الذهنية للمملكة، وتوفيرالقيادات الشابة والشابات، في تحقيق أهداف هذا المشروع محلياً ودولياً.
نبــــــض:
شباب قنّعُُ لا خير فيهم وبُورك في الشباب الطامحينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *