المحليات

إنسانية بلا حدود

للعمل الإنساني مكانة مميزة في نهج المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- وصولًا للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصهما الدائم-حفظهما الله- على رعاية وتنمية العمل الخيري والإنساني، وتطويره على أسس وقواعد سليمة؛ للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعوب، ودعم ازدهارها واستقرارها.

الأرقام والجهود الكبيرة تتحدث عن عمق الإنسانية السعودية الناصعة، وريادتها في الاستجابة السريعة والشاملة؛ إغاثيًا وتنمويًا، حيث قدمت المملكة مساعدات إنمائية تقارب 131 مليار دولار، شملت 171 دولة، ونفذت بها أكثر من 7.090 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا وتنمويًا، وما أنجزه- وينجزه- مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من مشاريع حيوية، شملت مائة دولة بنحو 7 مليارات دولار.

وتواصل المملكة تعزيز دورها ومكانتها؛ كأيقونة مضيئة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية، متخذة من رؤيتها 2030 نبراسًا يقود العمل الإنساني السعودي إلى معارج العلا، في نهر متدفق بالخير والعطاء الناصع، وسط تقدير دولي لهذا النهج الأصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *