باستعدادات كاملة وجاهزية عالية لمنظومة التعليم في المملكة، يبدأ ملايين الطلاب والطالبات عامًا دراسيًا جديدًا، في ظل نهضة نوعية غير مسبوقة لمسيرة التعليم، التي تحظى بالاهتمام والدعم اللا محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله– لهذا القطاع الحيوي؛ باعتباره الركيزة الأهم لبناء وتطوير الثروة البشرية الوطنية، والاستثمار الأمثل لها في إطار مستهدفات الرؤية السعودية الطموحة 2030.
فواقع التعليم اليوم في المملكة، يوثق بكثير من الإنجاز ما يشهده القطاع ومخرجاته من تقدم نوعي للمناهج المتخصصة والأساليب الحديثة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ ومنها مقررات علوم الفضاء، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من العناوين المضيئة لمكتسبات الوطن الطموح.
لقد أسهمت جهود وزارة التعليم في تعزيز القدرات العلمية، وتميز أبناء وبنات الوطن في المجالات البحثية، والرصيد المتعاظم للطلاب والطالبات من جوائز المنافسات العالمية، وكذا مواكبة التحول والتنمية المستدامة والتطور المتسارع لسوق العمل، والتقدم في مؤشرات الأداء للقوى البشرية السعودية وطموحاتها العملية محليًا وعالميًا، في تجسيد عملي للدعم والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة- أيدها الله- والإنفاق غير المسبوق على التعليم بجميع مراحله؛ لبناء الإنسان وترسيخ المكانة المرموقة للوطن.