البلاد – الدمام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- حققت تقدمًا ومزايا نسبية في قطاع التعليم بمختلف مراحله تماشيًا مع رؤية 2030، التي عملت منذ إطلاقها على زيادة العناية بتطوير التعليم؛ منهجًا ومعلمًا وطالبًا وتدريسًا ومدرسة، وذلك سعيًا منها إلى أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ كي يكون الطالب على تواصل دائم مع أي تطورات علمية ومعرفية وأي مستجدات.
جاء ذلك في كلمته بمجلسه الأسبوعي” الاثنينية” بمقر الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، ومدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي بن غازي العتيبي، وعدد من منسوبي التعليم، وذلك بمناسبة قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.
وقال سموه: إن هذه التطورات المتلاحقة في قطاع التعليم؛ جعلت بلادنا تواكب العالم للأخذ بأسباب التقدم والتطور حتى يصل أبناؤنا وبناتنا لأعلى المستويات، ويحققوا أفضل النتائج، مشيرًا إلى تميز إدارات التعليم بالمنطقة بتحقيق الجوائز العالمية والتقدم الملموس في الجامعات، التي حققت مراكز متقدمة في التقييم العالمي.
من جهة ثانية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، في مقر الإمارة أمس الثلاثاء، حفل تكريم الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة اليمامة للتميز من الأيتام واليتيمات من مستفيدي جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة، التي تهدف إلى تحفيز الأيتام للتميز والتفوق العلمي، ورفع مستوى التحصيل الدراسي وتطوير المهارات والقدرات.
وأكد سموه أهمية تقديم الدعم والمساندة لأبناء وبنات الوطن، من خلال برامج متنوعة تطور قدراتهم وتثري معارفهم، في ظل ما يجدونه من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- على الأصعدة كافة؛ لتمكينهم وتوفير كل الوسائل التي تعينهم على مواصلة تعليمهم وتفوقهم لخدمة وطنهم، وتحفيز مؤسسات المجتمع والأفراد على المشاركة بالوقت والجهد والمال لرعايتهم.