استثمر الشاب ماجد الزهراني مخلفات الحديد” قطع الخُردة” وتحويلها إلى أعمال فنية فريدة ولوحات جمالية. واستطاع إنتاج مجسمات معدنية لأشكال مختلفة بأدوات بسيطة ودقة كبيرة، ما جعل تجربته متفردة ومميزة عن غيرها من التجارب، مثلت بأعمال نفذها بالحديد الخام وقطع من الخردة المعدنية، لتخرج من بين يديه مجسمات نحتية جمالية تنطوي على معان مدهشة.
وقال الزهراني: ما أمارسه يندرج تحت الفن التجريدي البسيط وليس المعقد، أعمل على ربط الفكرة التي انطلقت عام 2013م بالتاريخ في المقام الأول، وتحويل قطع الحديد إلى عمل لوحات ومجسمات متنوعة، ويكسبه تشكيلات مُبتكرة ذات دلالات ورؤى تعبيرية جديدة. وأضاف أنه يستخدم السكراب، ويعيد تدويره لتعود له الحياة على هيئة تحف وقطع بأشكال مختلفة؛ كشجرة أو غزال أو عامل يعمل في سكة حديد، وغيرها من التحف.