الرياض – هاني البشر
يعد سوق انتقالات المطايا بين الملاك ورجال الاستثمار في رياضة الهجن، أحد أهم المشاريع الاستثمارية في هذه الرياضة التاريخية المصاحبة لمهرجان ولي العهد في نسخته السادسة، التي انطلقت اليوم السبت بمنافسات فئة “الحقائق” ضمن المرحلة التمهيدية من المهرجان على أرض ميدان الطائف للهجن.
وسجلت الأيام الأولى لشهر أغسطس الجاري صفقات مليونيه كبيرة، وصفها العديد من المشاركين بأنها الأكبر في تاريخ المهرجان خاصة للفئتين الأصغر سناً (مفاريد، حقايق).
وشدد طلق بن شاكر الشريف مالك الهجن القادم من مكة المكرمة أن كل نسخة في هذا المهرجان تتفوق على النسخة التي تسبقها بما يخص اقتصاد هذه الرياضة، وقال:” لا من ناحية زيادة عدد الملاك المشاركين من داخل المملكة وخارجها إضافة لتوافد رجال الاعمال في قطاع الهجن”.
وأضاف “أثمر ذلك بتطور سوق الانتقالات ليصبح السوق الأكبر في المنطقة وذلك بفضل اهتمام القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ بهذا الموروث واهتمام سيدي ولي العهد ودعمه الكبير”.
وسجلت النسخة الخامسة من المهرجان العام الماضي صفقات تجاوز عددها 780 صفقة بقيمة تخطت الربع مليار ريال.
وأوضح الشريف “وقفنا وتابعنا صفقات كبيرة تمت قبل انطلاق المهرجان وقبل فتح باب التسجيل في المشاركة في هذه النسخة، متأكد أن العدد والقيمة ستتجاوز نسخة العام الماضي وستسجل أرقامًا كبيرة”.
وتابع:” نسخة هذا العام تشهد حضور ملاك ورجال اعمال يتواجدون للمرة الأولى، وللأمانة سوق انتقالات المطايا أصبح النشاط الأول وخاصة في هذا المرجان الذي يحظى في كل نسخة بالعدد الأكبر من بين كل المهرجانات؛ كونه افتتاحية الموسم ويصادف انتقال الاعمار من سن لأخر لمزامنته نجم سهيل”.
من جهته، اتفق ناصر بن حمد الكربي مالك ومضمر الهجن القادم من نجران أن أحد أهم أسباب قوة المنافسة في أي مهرجان، قوة سوق انتقالات المطايا فيه، وقال “بدون أدنى شك أن مهرجان ولي العهد الهجن مختلف عند كل محبي هذه الرياضة، كونه يقام في الطائف “مقيض أهل الهجن” التاريخي ويحمل أسم غالي علينا”.
وزاد “بفضل الله تعالى، رياضة الهجن بفضل اقتصادها أصبحت رياضة قوية ويشار لها بالبنان وخاصة مهرجان ولي العهد في الطائف، عودنا في خمس نسخ بصفقات كبرى، وفي كل نسخة نشهد تطور أكبر”.
وكشف الكربي أن سوق الانتقالات في رياضة الهجن لم يعد محكور على أهل هذه الرياضة فقط، وقال “اليوم نشاهد رجال اعمال من السعودية وخارجها متواجدين بقوة وأصبحوا ركن أساسي في هذا السوق إما بالبيع والشراء وحتى الإنتاج، متفائل يسوق لهذه الرياضة ينافس أقوى الرياضات الكبرى”.
صوت الحجاز أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
(البلاد السعودية/عرفات) اندمجتا بمسمى البلاد في 1378/7/16 هـ – 1959/1/26 م