“تحت رعاية أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، دشن نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أعمال الملتقى الـرابع لامارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي تستضيفه امارة المنطقة على مدى يومين في جدة بحضور وكلاء مارات المناطق والوكلاء المساعدين للشؤون التنموية لفعاليات الملتقى الرابع لامارات المنطقة، والذي يضم مشاركة امارات مناطق و(23) جهة مشاركة، واطلع سموه على المجهودات والمبادرات التنموية التي نفذت في بعض المناطق”.
إن فكرة إقامة مثل هذا الملتقى، فكرة رائدة، وتمثل إجراء ينطلق من عمق المسؤولية، وغير مسبوق في مجاله، ووقوف المسؤول على مشاريع المناطق المنفذ منها والجاري تنفيذه ومشاريعها المستقبلية، يؤكد اهتمام ومتابعة المسؤول عن هذه المناطق، ومواكبتها للنهضة الشاملة التي عمّت أرجاء البلاد، ويقوّي ويعزّز جودة الحياة فيها، وتدشين نائب أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى، يعطي صورة مثالية للشعور بالمسؤولية، ومتابعة ما يجري من جهود لهذه الامارات لما تضطلع به من مسؤوليات تجاه الأمة والوطن.
إن ملتقى امارات المناطق، يؤكد المتابعة التي يضطلع بها مسؤولو هذه المناطق، لما فيه تنميتها، وشمولها بمتطلبات الحياة وجودتها، ويؤكد اهتمام أمير منطقة مكة ونائبه وحرصهما على نهوض ورقي المناطق التي تندرج تحت مسؤولية هذه الامارات، إضافة إلى حثّهما على المزيد من الجهود الدؤوبة في تنمية وتحقيق مستهدفات خدمة الأمة والوطن في شتّى مجالات الحياة.
* * * * *
المملكة والاستزراع السمكي:
(أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية، المهندس رياض بن حسين الفقيه، أن قطاع الاستزراع السمكي في المملكة، يلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتوفير مصدر غذائي آمن وسليم للمواطنين والمقيمين، لافتاً أن الفرص الاستثمارية في هذا القطاع، في تطوير غير مسبوق، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، ويهدف المركز إلى تطوير استدامة ونمو صناعة الاستزراع السمكي وتوطين صناعاته بالمملكة)).
تتوفر ببلادنا – بحمد الله – المصادر الهامة التي تساعد على نمو صناعة الاستزراع السمكي بالمملكة المتمثلة في البحار و الأنهار المحيطة بها، وللمملكة تجربة سابقة في مزاولة صيد الأسماك والروبيان أثبتت نجاحها فيها ((غذائياً واقتصادياً)) .
ومواكبة مع النهضة المباركة التي عاشتها وتعيشها بلادنا في شتّى المجالات والأصعدة مدعومة من رؤية المملكة 2030، فقد حظي مشروع صيد الأسماك والروبيان ببلادنا في الآونة الأخيرة ، بإنجازات ونجاحات فاعلة “كمصدر غذائي آمن” وعدل مسماه من (أبحاث الثروة السمكية) إلى (المركز الوطني للثروة السمكية)، وبات الإقبال على الاستزراع في مجاله، في ازدياد بهمة وجهود القائمين عليه.
إن دعم المركز الوطني للثروة السمكية، وتوسيع صناعة استزراعه على مستوى المملكة، يوفر الغذاء الآمن والسليم وطنياً، وبالتالي وسيلة داعمة في رفع اقتصادنا المحلي، ونتوقع أن تصبح المملكة في وقت قريب، من أولى دول العالم في صناعة الثروة السمكية والروبيان وتصدير الفائض منها للدول المحتاجة بإذن الله.
نبض :
((صنعة في اليدِ أمانٌ من الفقر))
وبالله التوفيق.