الدولية

إدانة عربية لوحشية الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين..4650 مجزرة إسرائيلية في قطاع غزة

البلاد – واس

وثّقت مؤسسات حقوقية فلسطينية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 4650 مجزرة في قطاع غزة، مع مرور 300 يوم على العدوان الإسرائيلي، مما أدى لاستشهاد وفقدان 50 ألف فلسطيني وإصابة 91 ألفًا بجروح ، 70 % منهم أطفال ونساء.

وأشارت المؤسسات الحقوقية إلى استشهاد 140 من المحامين والعاملين في مجال حقوق الإنسان، 500 من الكوادر الطبية، لافتة النظر إلى أن 165 صحفياً استشهدوا في القصف بينهم 70 استشهدوا مع عائلاتهم.

وكشفت المؤسسات الحقوقية عن تدمير الاحتلال 85 من المنازل والبنية التحتية في القطاع، بهدف تحويله لمنطقة منكوبة غير صالح للحياة، وأن القطاع يعيش كارثة صحية وبيئية، خاصة مع استمرار انقطاع الكهرباء والمياه، لافتة النظر إلى أن 400 ألف نازح فلسطيني مصابون بالأمراض المعدية، بسبب حالة الاكتظاظ داخل مراكز الإيواء وتكدس القمامة بجوار خيام النازحين.

وأكدت المؤسسات الحقوقية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 13 ألف فلسطيني خلال الاجتياح لعدة مناطق في قطاع غزة، من بينهم ستة آلاف لازال مكان احتجازهم مجهولاً، تعرضوا لعمليات تعذيب أدت لوفاة العشرات منهم.

من جهتها، أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات الانتهاكات والجرائم وسياسات القمع الوحشية التي يُنفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وأفادت الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) في بيانها الصادر أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الذي يوافق الثالث من أغسطس، أن هذه السياسات هي نتيجة مباشرة للتفرد بالشعب الفلسطيني من قِبَل حكومة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي.

ووجهت نداءاتها إلى وسائل الإعلام العربية والدولية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية الحقوقية إلى فضح انتهاكات الاحتلال وممارساته اللاإنسانية التي تُشَكّل انتهاكًا جسيمًا وسافرًا للقوانين والنظم الدولية، داعيةً المجتمع الدولي والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على إلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى.

وطالبت مؤسسات العدالة الدولية بالخروج من دائرة الصمت والتعبير عن مواقف قوية واتخاذ خطوات عملية وجدية إزاء ما يتكشف من التعذيب الوحشي القائم على الانتقام الجماعي ونزع الإنسانية الذي يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مشددةً على الحاجة لإلزام إسرائيل بإنهاء كافة جرائم التعذيب والمعاملة غير الإنسانية والاخفاء القسري المُمارس ضد هؤلاء الأسرى والمعتقلين.

وأشارت إلى ضرورة التدخل العاجل للمجتمع الدولي وممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لتتوقف عن ارتكاب جريمة الإخفاء القسري ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين تحتجزهم من القطاع.

وجددت الجامعة العربية في بيانها، تضامنها ودعمها المطلق للأسرى الفلسطينيين، ونضال الشعب الفلسطيني العادل، مُعَبّرة عن إيمانها الراسخ بتحقيق الحرية لشعب فلسطين وانتصار إرادته في تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *