البلاد ــ وكالات
استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة من نوعها، لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامة للعض، وهي دراسة تسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرضون للدغاتها التي قد تكون مميتة.
أمضى العالم غوا ميغويل ألفيس نيونز من مركز أبحاث بوتانتان بمدينة ساو باولو البرازيلية، وقتاً طويلاً في إجراء تجارب على ثعابين جاراراكا ذات الرأس الذي يشبه الرمح، وهي نوع من الأفاعي العالية السمية، وتنتشر على نطاق واسع في المنطقة الجنوبية الشرقية من البرازيل، وتضمنت التجارب القيام بركلات خفيفة لهذه النوعية من الثعابين، تبلغ 40 ألف مرة باستخدام حذاء برقبة مصنوع خصيصاً لوقايته.
واختار ألفيس نيونز إجراء الاختبارات على هذه النوعية من الأفاعي؛ لأنها من أكثر الثعابين إثارة للخوف في مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية، وتعد أكثر أنواع الثعابين عدوانية ولدغًا للسكان في البرازيل.
وهذه الاختبارات التي أجراها ألفيس نيونز مع فريقه، من مركز أبحاث بوتانتان في ساو باولو، لم تلحق أية أضرار بالثعابين.
وأكد ألفيس نيونز أهمية دراسة سلوك الثعابين، وأنه في معظم الدراسات لا يتم التحقيق في العوامل التي تدفع الثعابين إلى العض.