الأخيره

إحباط 7 محاولات لتهريب أكثر من 112 ألف حبة “كبتاغون” إلى المملكة

البلاد : متابعات

تمكّنت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” من إحباط 7 محاولات لتهريب 112,493 حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في مركبات قادمة إلى المملكة عبر منفذي الحديثة والدّرة.

وأوضحت الهيئة بأنه عند خضوع عدد من المركبات للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية والوسائل الحية “الكلاب البوليسية”، عُثر على تلك الكميات من حبوب الكبتاجون مخبأةً بطرق مختلفة، حيث كشفت الهيئة عن إحباطها 4 محاولات في منفذ الدّرة، كانت الأولى محاولة تهريب 5,742 حبة كبتاجون مُخبأة بمطفأة الحريق الخاصة بإحدى المركبات، والثانية محاولة تهريب 5,731 حبة كبتاجون مُخبأة بنفس الطريقة السابقة، فيما تم إحباط محاولة تهريب ثالثة بلغت 10,000 حبة، مُخبأة بداخل محرك إحدى المركبات القادمة، وفي المحاولة الرابعة تمكّن منفذ الدرة من إحباط تهريب 36,274 حبة، عُثر عليها مُخبأة في أجزاء متفرقة من إحدى المركبات.

كما تمكّنت الهيئة من إحباط 3 محاولات في منفذ الحديثة، حيث عُثر على 16,580 حبة كبتاجون، مُخبأة بداخل الفلتر الخاص بخزان الوقود لإحدى المركبات، كما تم إحباط تهريب23,630  حبة، كانت مُخبأة بداخل مركبة قادمة عبر المنفذ، في حين عُثر على 14,536 حبة كبتاجون، مُخبأة بداخل أحذية ركاب قدموا إلى المملكة عبر منفذ الحديثة، وأفادت الهيئة أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات، حيث تم القبض على مستقبِل للمضبوطات داخل المملكة.

وأكّدت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.

ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني (1910@zatca.gov.sa) والرقم الدولي (00966114208417)، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *