متابعات

أجواء جميلة بشوارع وحارات البلد.. «موسم جدة» ينقل الزوار للحياة القديمة بـ«التاريخية»

البلاد – جدة

نقل موسم جدة المقام حاليًّا تحت شعار” من جديد” زواره من خلال دعم جدة التاريخية للموسم إلى أحياء المنطقة التاريخية، التي حافظت على مظاهر الحياة الاجتماعية القديمة عبر تاريخها الممتد لأكثر من 400 عام.

وتمثل مظاهر الحياة في جدة التاريخية، التي مزجت بين القديم والجديد في أجواء جميلة لمرتادي شوارع وحارات البلد في تنوع بيئي فريد بالمنطقة المركزية؛ استلهمت الحارات القديمة عبر سكانها أساليب المعيشة، التي كانت تتميز بها المنطقة التي يحرص المجتمع بمختلف أطيافهم على التبضع من أسواقها؛ كسوق العلوي والبدو والندى والخاسكية، التي تعد بمثابة الكرنفال السنوي للبسطات الشعبية، التي تقود المشاهد إلى عصور قديمة لعروس البحر الأحمر، حيث تراث المنطقة الأصيل الذي يحرص على متابعته الزوار.

وتضم جدة التاريخية التي حظيت بعمليات الترميم، أو إعادة البناء على عدم المساس بالجوانب الثقافية والتراثية والبيئية للمدينة، لتقديمها بصفتها وجهة سياحية عالمية، حيث أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” يونسكو” منطقة جدة التاريخية في قائمة التراث العالمي، من خلال المباني الأثرية القديمة، التي تزينها الرياشين الحجازية والمحال التجارية القديمة والبسطات الخاصة، التي تقدم الأطعمة والحلويات للزوار، بجانب العديد من الأماكن التي تختص بعمل المأكولات الشعبية.

وفي مشاهد حية ترسم حارات المنطقة التاريخية عادات وتقاليد الحياة الحجازية، سواء خلال المواسم أو غيرها، إضافة إلى تمثيلها للتراث الإنساني والموروث الثقافي الغني بالعادات والتقاليد، حيث الشوارع وأحياء المنطقة تتناثر فيها مئات البسطات التي تبيع المأكولات الجداوية؛ كالبليلة والكبدة المجهزة بالطريقة الجداوية، بجانب المشروبات المبردة والمعدة بطرق تقليدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *