أستطيع القول: أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وقيادة، تعتبر في طليعة الدول نجاحاً في مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها وإفساد نشاط ومخططات مروّجيها على مستوى العالم، وحماية تسربها إلى المملكة ،حرصاً منها واستشعاراً بخطورة خطرها وضررها على أفراد المجتمع صغاراً وكباراً، باعتبارها رجسا من عمل الشيطان وإفساد للعقول والأفكار والأخلاق بنصّ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقد أولت الدولة – أيدها الله – عبر تاريخها الطويل المشرف ممثلة في الجهات الأمنية، محاربة هذه الآفة القاتلة ومواجهتها بالخطط والدراسات الجادة والصارمة ،من خلال المتابعات المستمرة والمراكز المتخصصة في المنافذ الهامة بالمملكة وزودتها بالأفراد من ذوي الخبرة والتدريب والتأهيل والأجهزة التقنية التي تساعد على اكتشاف تسرب هذه الآفة الخبيثة ،والقبض على مروجيها والمتعاونين معهم والمندسين خلفهم، وتقديمهم للعدالة لتطبيق الجزاءات الرادعة بحقهم.
وممّا يبعث على الفخر والاعتزاز ،حرص ويقظة رجال الأمن ومتابعة وزارة الداخلية ودعم ولاة الأمر – يحفظهم الله – للتصدّي لهذه الآفة.
وبالرجوع للإحصائيات العالمية، ما يؤكد أن بلادنا – بحمد الله – تعتبر من أقل الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المجتمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف ليوم 26 من شهر يونيو 2024م ،والذي تستلهم من خلاله الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المتجمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف لليوم 26 من شهر يونيو 2024م والذي تستلهم من خلاله الدول المحبة لسلامة أمنها وأمانها في مواجهة تفشي هذه الآفة بين أفراد شعوبها ومنها بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية التي جنّدت وتجنّد كافة طاقاتها الأمنية والخبراتية والتقنية في محاربة هذه الآفة المدمرة للأفكار والعقول والقبض على مروجيها وتطبيق الأحكام الشرعية والقانونية بحقهم، وتفاني الدولة وتضافر الجهات المعنية في محاربتها بحسب تأكيد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي في هذه المناسبة :((أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين لاستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال، مشيراً أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، مؤكداً في مناسبة يومها العالمي: (أن حكومة خادم الحرمين الشريفين استشعرت خطر آفة المخدرات وأولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته والتصدي بحزم بكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه)
ويؤكد مدير عام المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني: ((إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يأتي لنشر وزيادة الوعي حيال الآثار السلبية للمخدرات والمملكة من أولى الدول الرائدة في مجال مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها لحماية مستقبل أجيالها والمجتمع كافة من مخاطر هذه الآفة وعواقبها الوخيمة)).
خاتمة: إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، يأتي ليؤكد لدول العالم تضامنها وتعاونها في محاربة هذه الآفة الثابت ضررها وخطرها على حياة أفراد الشعوب عقلياً وأمنياً، وصحياً، وحضارياً، ومستقبلياً وبتضافرها في مواجهة مهربيها ومروجيها والداعمين لها بكل حزم وصرامة ،يكون العلاج الناجع والسبيل الأمثل للحدّ منها والقضاء عليها بإذن الله.
وبالله التوفيق.