البلاد- جدة
يجمع نهائي مبكر منتخبي فرنسا وبلجيكا مساء اليوم في دور الـ 16 لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، فيما يلتقي منتخب البرتغال نظيره السلوفيني في اللقاء الآخر في ثمن النهائي اليوم الاثنين.
وقبل انطلاق البطولة كان منتخبا فرنسا وبليجكا مرشحين للمنافسة بقوة على اللقب القاري؛ لكنهما بالكاد نجحا في بلوغ الأدوار الإقصائية للبطولة.
وحل منتخب فرنسا ثانيًا في المجموعة الرابعة خلف النمسا بعد جمع 5 نقاط من انتصار وحيد وتعادلين، فيما جمع منتخب بلجيكا 4 نقاط من فوز وهزيمة وتعادل؛ ليحتل وصافة المجموعة الخامسة، متفوقًا بفارق الأهداف فقط على أوكرانيا صاحبة المركز الأخير.
وتشهد المباراة مواجهة من نوع خاص بين كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا المنتقل حديثًا لريال مدريد، وكيفين دي بروين قائد بلجيكا وصانع اللعب المتميز في مانشستر سيتي.
وعلى الورق يبدو منتخب (الديوك) المرشح للفوز، بعد أن حسم جميع المواجهات الـ 4 المباشرة في البطولات الكبرى أمام بلجيكا، لكن فرنسا لم تنجح حتى الآن في التسجيل من هجمة منظمة طوال 270 دقيقة في البطولة القارية؛ إذ جاء الهدف الوحيد من ضربة جزاء نفذها كيليان مبابي خلال التعادل مع بولندا 1-1 بعد أن جاء الهدف الأول للديوك بنيران صديقة.
ويستعد مبابي للمشاركة منذ البداية أمام بلجيكا مثلما فعل أمام بولندا عقب تعافيه من كسر في الأنف، مع استمرار ارتداء قناع للوجه.
ومن المقرر أن يشارك برادلي باركولا بدلًا من أنطوان غريزمان، في الوقت الذي يتطلع فيه أوليفر جيرو وماركوس تورام للمشاركة إلى جوار مبابي في خط الهجوم.
على الجانب الآخر، يعود دودي لوكيباكيو جناح منتخب بلجيكا وإشبيلية الإسباني من الإيقاف، ومن المتوقع مشاركته على حساب لياندرو تروسار الذي فشل في إثبات ذاته حتى الآن.
كما أخفق جيريمي دوكو لاعب مانشستر سيتي في التألق حتى الآن، وبالتالي قد يشارك تيموي باكايوكو بدلًا منه في مركز الجناح الأيسر.
ورغم تسجيله 24 هدفًا مع لايبزيغ الموسم الماضي، فإن لويس أوبيندا من المتوقع أن يبقى على مقاعد بدلاء منتخب بلجيكا.
رونالدو ورفاقه لبلوغ دور الـ 8
سيكون منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو تحت المجهر؛ عندما يدخل ملعب فرانكفورت لمواجهة سلوفينيا في دور الـ 16 لكأس أوروبا.
ورغم أنها أنهت الدور الأول في صدارة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، فقد مُنيت البرتغال بهزيمة مفاجئة أمام جورجيا، ما أثار تساؤلات بعدما كانت أحد المرشحين للقب قبل انطلاق البطولة.
ورغم أن الهزيمة جاءت بتشكيلة بديلة، فإنها كانت بقيادة رونالدو، ولم يدخل المنتخب البرتغالي في أجواء المباراة أمام جورجيا التي كانت تتعامل بجدية شديدة مع كل التحام.
ومن المتوقع أن تسلك سلوفينيا نهجًا دفاعيًا منضبطًا بـ 5 لاعبين يغلقون المساحات، في انتظار الفرصة السانحة لشن هجمات مرتدة سريعة من التمريرات الطويلة.
وفي مارس الماضي، واجهت البرتغال صعوبة أمام سلوفينيا التي كبدت مارتينيز أول خسارة بعد 12 مباراة في المنصب، الذي تولاه خلفًا لفرناندو سانتوس بعد الخسارة المحبطة أمام المغرب في دور الـ 8 بكأس العالم 2022 حيث فازت 2-0 وديًا.
وعلى الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال قيادة منتخبها الموهوب لتحقيق نتائج تليق بإمكاناته، وستكون مباراة الليلة فرصة مثالية بالنسبة لرونالدو ورفاقه للرد على المشككين، وقطع خطوة نحو الفوز باللقب للمرة الثانية.