البلاد- جدة
تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة بكأس الأمم الأوروبية، حينما يلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره البولندي، ويواجه المنتخب الهولندي نظيره النمساوي.
ورغم عدم تأهل أي منتخب بشكل رسمي لدور الـ 16 من هذه المجموعة، تأكد خروج المنتخب البولندي بشكل رسمي من منافسات البطولة.
ويحتل المنتخب الهولندي، صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف أمام المنتخب الفرنسي، فيما يتواجد منتخب النمسا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وأخيرًا بولندا من دون نقاط.
ويتم تحديد مراكز المنتخبات في المجموعة، بناء على عدد النقاط ثم المواجهات المباشرة، وبما أن المنتخب النمساوي تغلب على بولندا، فلا يمكن للمنتخب البولندي إنهاء هذا الدور إلا في المركز الأخير.
وتبقى فرص المنتخبات الثلاثة فرنسا وهولندا والنمسا قائمة للتأهل للأدوار الاقصائية أيًا كانت نتائجهم في الجولة الأخيرة.
ويكفي المنتخب الفرنسي، التعادل أمام نظيره البولندي، عندما يلتقيان على ملعب “سيغنال إيدونا بارك”، ليتأهل بشكل رسمي لدور الـ 16.
ويرغب منتخب (الديوك) بتحقيق الفوز لضمان صدارة المجموعة، لكنه لم يقدم النتائج المرجوة حتى الآن، حيث استهل مبارياته بتحقيق فوز صعب على النمسا بهدف من نيران صديقة، ثم تعادل مع هولندا سلبيًا.
ويستعيد المنتخب الفرنسي، أحد مفاتيح لعبه المهمة، وهو كيليان مبابي، المنضم حديثا لصفوف ريال مدريد، الذي لم يشارك في مباراة هولندا بعد إصابته بكسر في الأنف في المباراة الأولى.
في المقابل، يهدف المنتخب البولندي، الذي ودع البطولة رسميًا، لتحقيق فوز معنوي على المنتخب الفرنسي وتوديع البطولة مرفوع الرأس.
ومن المقرر أن يشارك روبرت ليفاندوفسكي مع المنتخب البولندي منذ بداية اللقاء، بعد أن شارك في الشوط الثاني من مباراة المنتخب النمساوي الأخيرة.
في اللقاء الثاني الذي سيقام في نفس التوقيت، سيكون الصراع على أشده بين المنتخبين الهولندي والنمساوي.
ويكفي المنتخب الهولندي، التعادل، للتأهل للدور التالي، بينما يحتاج منتخب النمسا للفوز للتأهل مباشرة، فيما سيمثل التعادل فرصة أخرى للمنتخب النمساوي للتأهل كواحد من بين أفضل منتخبات احتلت المركز الثالث.
وبدأ المنتخب الهولندي، مبارياته بالبطولة بالفوز 2-1 على بولندا، ثم تعادل سلبيًا مع المنتخب الفرنسي.
إنجلترا لإثبات تفوقها
يتطلع منتخب إنجلترا للظهور بشكل مغاير، حينما يواجه سلوفينيا الليلة، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثالثة بكأس الأمم الأوروبية.
ويتصدر المنتخب الإنجليزي، المجموعة برصيد 4 نقاط، حصدها من الفوز على صربيا بهدف نظيف، والتعادل 1-1 مع الدنمارك.
ورغم تصدر “الأسود الثلاثة” للمجموعة، جاءت الانتقادات شديدة للمدرب غاريث ساوثغيت، بسبب الأداء الذي لم يرتق للطموحات المرجوة من جانب الجماهير.
ويسعى رفاق هاري كين، إلى تقديم أداء مغاير وتحقيق الفوز على سلوفينيا، من أجل ضمان صدارة المجموعة، وتفادي مواجهات الكبار على الأقل في ثمن النهائي.
لكن المواجهة لن تكون سهلة أمام منتخب سلوفينيا، الذي حقق التعادل في مباراتيه أمام الدنمارك وصربيا بنفس النتيجة 1-1، وسيحاول بشتى الطرق تحقيق نتيجة إيجابية تؤهله للدور المقبل، ولو من بوابة الفرق أصحاب المركز الثالث.
لكن فوز سلوفينيا مع تعثر صربيا أو الدنمارك، قد يخلط أوراق المجموعة تمامًا، ومن شأن ذلك أن يمنح الفريق السلوفيني الصدارة، رغم صعوبة المهمة أمام الإنجليز.
ومنذ خروجه من دور المجموعات في نسخة 2000، لم يسبق للمنتخب الإنجليزي أن ودع البطولة من دورها الأول، لكنه في المقابل لم يحقق اللقب.
ولم يسبق للفريقين أن تقابلا في اليورو، لكنهما لعبا معًا في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وفي الجولة الثالثة بدور المجموعات أيضًا، حيث فاز المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف.
وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، يسعى المنتخب الدنماركي لضمان تأهله للدور المقبل، من خلال الفوز على صربيا متذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.
ويحتل منتخب الدنمارك، المركز الثاني مناصفة مع سلوفينيا، ويسعى لفض الشراكة وتحقيق الفوز الذي سيمنحه العبور للدور المقبل.
على الجانب الآخر، يدرك المنتخب الصربي صعوبة المهمة أمام الدنمارك، لكنه سيحاول الحفاظ على حظوظه من خلال تحقيق الفوز، وهو المطلب الوحيد لتأهله إلى الدور المقبل.