البلاد – مكة المكرمة
أشاد رئيس مكتب شؤون حجاج روسيا بالخدمات المقدمة لحجاج روسيا البالغ عددهم ٢٥ ألف حاج خلال موسم حج هذا العام 1445 هـ ، مما انعكس على أداءهم النسك بيسر وأمان.
وأثنى أسيوف على ما وفّرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – من تسهيلات وخدمات أسهمت في تحقيق نجاح لأعمال الحج.
والتقى رئيس مكتب شؤون حجاج روسيا حزب الله أسيوف والوفد المرافق برئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) أ. محمد معاجيني ونائبه أ. موفق خوج، والرئيس التنفيذي لرحلات ومنافع أ. أحمد تمار ونائبه أ. محمد الطيب الخزامي وأعضاء مجلس الإدارة، وناقش معهم الخدمات التي قدمت هذا الموسم لحجاج روسيا بعد انتهاءهم من النسك، والاستعداد للموسم المقبل.
وقال عقب اللقاء :” إن عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بحجاج بيت الله الحرام لم تنحصر في المشاريع العملاقة التي تقام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، لكننا رأينا في هذا العام الكثير من الشواهد التي تؤكد ما توليه حكومة المملكة من عناية واهتمام كامل بالحجاج وحرصها على تقديم المزيد من الخدمات والإمكانيات لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة”.
وأثنى أسيوف على الخدمات التي وفرتها وزارة الحج والعمرة ومطوفي حجاج الدول العربية، ممثلة برحلات ومنافع للحجاج الذين تشرفت بخدمتهم بشكل عام وحجاج روسيا على وجه الخصوص، لافتا إلى أن التعاون الكبير بين مكتب شؤون حجاج روسيا ووزارة الحج والعمرة ورحلات ومنافع مما كان له الأثر الكبير في تذليل العقبات لحجاج روسيا وحرصهم على معالجة أي ملاحظة ورفع جودة الخدمة المقدمة للحجاج.
من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة محمد معاجيني على حرص مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) على الارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله ضمن الباقات التي أطلقت والمتوفرة عبر المسار الإلكتروني، بجانب إطلاقهم العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لتوفير أجود الخدمات وأرقاها وإثراء رحلة الحاج لتحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبه شدد الرئيس التنفيذي لرحلات ومنافع أ. أحمد تمار أن الشركة تسعي بكافة إمكاناتها إلى توفير أقصى درجات الراحة والتيسير خلال فترة أداء الحجاج لنسكهم بكل يسر وسهولة وفق رؤى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيدها الله-للعناية والاهتمام بقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن والحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات والإمكانات لهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية.