من المشاريع الإنسانية والريادية التي تنفرد بها المملكة العربية السعودية عالمياً، والمنبثقة من استراتيجية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، والذي قدم من الإنجازات الطبية الرائدة في مجاله للعديد من مواطني دول العالم خلال مسيرته الطويلة المشرفة، والتي تكلّلت عملياتها بحمد الله بالنجاح الباهر بجهود الطاقم الطبي الوطني في مستشفى الحرس الوطني في الرياض، المتخصص في عملية فصل التوائم بإشراف البروفيسور الدكتور عبدالله عبدالعزيز الربيعة ورفاقه المشهود لهم بالخبرة والتميز في ذلك.
واحتفاءً بمنجزات هذا المركز إنسانياً وطبياً ووطنياً، وحسب التقرير الإخباري الذي بثته وكالة الأنباء السعودية عبر هذه الجريدة الغراء، بتاريخ 28/11/1445هـ وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ((ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض مؤتمراً دولياً بمناسبة مرور (30) عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة تشارك فيه العديد من الوزارات المعنية وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الصحي والإنساني من منظمات وهيئات دولية وإنسانية وصحية بحضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل، وسيشهد المؤتمر جلسات إنسانية وعلمية وإقامة معرض وفعاليات مصاحبة تبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، المنبثق من أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته .
خاتمة: إن تنظيم مؤتمر دولي بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة ، يؤكد ريادة المملكة العربية السعودية وإنجازاتها الإنسانية التي شملت العديد من مواطني دول العالم ، وممّا زاد في إنسانيته محلياً وعالمياً،حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل وباتوا يعيشون أصحاء سعداء في حياتهم.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء وجعل ما قدماه ويقدمانه من أعمال خيرية وإنسانية محلياً وعالمياً في موازين أعمالهما.
همسة الأسبوع :
أهديها مع التحية لكل من أمانات المدن ومكاتب العمل والشركات والمؤسسات الكافلة للعمالة الوافدة وكلي ثقة في تقدير وتجاوب الجميع لمضمونها.
نحن الآن في بداية فصل الصيف وكلنا يدرك نسبة ارتفاع درجات الحرارة فيه وخاصة في فترة الظهيرة، وأذكر أن مكاتب العمل قد حددت فترات العمل في فصل الصيف بالنسبة للعمالة الخاصة بالنظافة والصيانة حرصاً على سلامتهم من ضربات الشمس وما في حكمها ، لكن الملاحظ أن عمال النظافة بالنسبة لشوارع المدن الداخلية والخارجية في بعض المدن ومنها الطائف ،تؤدي أعمالها في فترة الظهبرة شديدة الحرارة ،مخالفة بذلك التعليمات المنظِّمة للعمل في هذا الفصل .
ما نأمله من الجهات المعنية هو التوجيه بتنفيذ ما تم إقراره سابقاً، وذلك ما نرجوه رحمةًٍ بمن يعمل في هذا الفصل.. وبالله التوفيق..