عاشت محافظة الخبر الجميلة بالمنطقة الشرقية فرحة كبيرة بصعود فريقها القادسية وعودته مجدداً لمكانه الطبيعي- كما كان كبيرًا- بين الكبار بدوري روشن للمحترفين في الموسم القادم، وصديقًا لمنصات التتويج. ذلك النادي العريق الذي سبق أن حقق البطولات؛ بدأها بتحقيق كأس ولي العهد 1992، ووصل في نفس العام لنهائي كأس الاتحاد السعودي، وخسر أمام الهلال بركلات الترجيح، وفي عام 1994، حقق الفريق على المستوى الخارجي بطولة كأس الكؤوس الآسيوية؛ كأول ناد سعودي وعربي يحقق هذه البطولة، وقدم العديد من المواهب التي انتقلت لأندية كبيرة، ومثلوا المنتخبات الوطنية.
نادي القادسية، بعد أن انتقلت ملكيته إلى شركة أرامكو السعودية في مشروع تخصيص الأندية الرياضية عام 2023.
بدأت الشركة العملاقة، التي أشرف أن كنت موظفًا فيها لأكثر من 33 عامًا، وأعرف الطموح والعمل الكبير والسعي وراء النجاح والإنجازات، حيث إن العمل يتواصل مع مجلس الإدارة؛ من أجل هدف كبير، وهو أن يكون النادي منافسًا في الدوري القادم، وليس من أجل المشاركة فقط؛ فبدأت أولى صفقات الفريق بالتعاقد مع نجم نادي الشباب حسين القحطاني، الذي سيشكل إضافة قوية وكذلك التعاقد مع الأورغوياني ناهيتان نادييز.
وحتما سيتواصل العمل؛ من أجل التعاقد مع أفضل اللاعبين العالميين، وكذلك المحليين، وهناك الأرجنتيني فييتو والإسباني الفارو، والبيروفي كاريو، ومباني دايو، وسيتم النظر في استمرارهم من عدمه.
كل الأمور تشير إلى أن نادي القادسية سيكون فريقًا مختلفًا جدًا في الموسم الجديد، وسيكون من الفرق القوية والمنافسة في ظل دعم وملكية شركة أرامكو.
كل مايحتاجه القادسية فقط مساندة كل أبناء الخبر مع ناديهم،
وأن تتواجد الجماهير القدساوية في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة بمدينه الخبر في جميع المباريات.
شكرًا لشركة أرامكو السعودية، وبالتوفيق لمجلس الإدارة،
وبالتوفيق لهذا الكيان الكبير.