عمت الفرحة العارمة أبناء محافظة الزلفي التابعة لمنطقة الرياض، بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق للمرة الأولى في تاريخ النادي بصعود الفريق الأول لكرة القدم لدوري يلو في الموسم القادم. ذلك النادي العريق الذي تأسس عام1969م.
هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل كان وراءه عمل كبير من جميع الإدارات التي تعاقبت على النادي، وآخرها إدارة أحمد بن سعود المعيجل التي سجلت أسماءهم بأحرف من ذهب، وكذلك جميع رجالات مدينة الزلفي؛ ذلك النادي قدم نجم نادي النصر والمنتخب السعودي سلطان الغنام، الذي انضم للنادي عام 2012، وكذلك لا ينسى أبناء الزلفي تأهل الفريق لدور 16 في مسابقة كأس الملك، ولقاءه أمام الهلال في مدينة الزلفي عام 2014، التي خسرها الفريق 1/3. عرف عن نادي الزلفي اهتمامه بالمواهب ودعمها، وكنت في زيارة لنادي الزلفي قبل 7سنوات تقريبًا، وحضرت تدريب أحد فرق كرة القدم، وأعجبت بالمواهب والقدرات الفنية الهائلة لدى بعض اللاعبين، وراهنت على أن هذا الفريق سيكون له شأن كبير في المستقبل، وسيحقق نتائج كبيرة، وبالفعل نظرتي كانت في محلها، وهذا الفريق سيتواجد في دوري يلو الموسم القادم، ولن يتوقف طموح أبناء النادي عند هذا الحد. ولكن تحتاج الإدارة وقفة ودعمًا ومساندة من الجميع؛ من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين ورجال الأعمال في المدينة، وكل عشاق هذا الكيان الكبير، حتى يواصل إنجازاته؛ سواء على مستوى الفريق الأول أو الفئات السنية، وكذلك بقية الألعاب التي يتفوق فيها النادي. بالتوفيق لطواحين نجد في دوري يلو.