تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- دورها الرائد على كافة الأصعدة؛ لتعزيز جهود السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، وسبل حل القضايا والتحديات الراهنة، على ضوء تطورات الحرب على غزة، وما آلت إليه من أوضاع كارثية، وكذلك التصعيد العسكري الأخير، وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
في هذا السياق، وترجمة لمكانة المملكة وقيادتها وسياستها الحكيمة، يقود سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجهود الكبيرة والتحركات المكثفة للمملكة واتصالاته ومباحثاته- وفقه الله- مع العديد من القادة في العالم، والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وسرعة وصول المساعدات، ودفع سبل الحل العادل والدائم واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية المشروعة؛ طبقًا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، وضرورة بذل ما يلزم من جهود لمنع اتساع الصراع وتفاقم الأوضاع الراهنة، وأهمية تجنيب المنطقة مخاطر التصعيد.
على الصعيد الاقتصادي، تحرص المملكة على دورها المميز في معالجة القضايا الاقتصادية والتنموية العالمية، من خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين، لبحث آفاق النمو والمخاطر المحيطة به، وسبل القضاء على الفقر، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام لتحقيق الرخاء للبشرية.
