البلاد – الرياض
كشريك محلي لمؤهلات كامبريدج الدولية منذ 2017م، تواصل شركة إمكان التعليمية في تقديم الدعم وتمكين المدارس في المملكة في تطوير برامجها التابعة لمنهج كامبردج.
ويقدم منهج كامبريدج الدولي مجموعة متنوعة من البرامج والمؤهلات الحاصلة على التقدير لدى العديد من الجامعات العالمية، حيث كرست خبرات أفضل المعلمين والأكاديميين لتنمية مهارات المتعلمين والمعلمين والمدارس. ومع تزايد أعداد الطلاب السعوديين في المدارس العالمية، تزايد أعداد الملتحقين بمؤهلات كامبريدج؛ إذ تم رصد ما يقرب 40 ألف امتحان تقدمها سنويا حوالي 100 مدرسة من جميع أنحاء المملكة.
ويتجه أولياء الأمور حول العالم لإلحاق أبنائهم بمنهج كامبريدج الدولي لما يقدمه من تهيئة طلاب المدارس لمواجهة تحديات الحياة، وتطوير شغفهم الدائم بالتحصيل العلمي، بالإضافة إلى الاعتراف الدولي حيث تعدّ Cambridge International Education جزءاً من الإدارة التابعة لجامعة كامبريدج العريقة.
وأشارت د. إلهام الدخيل، الرئيس التنفيذي لشركة دور الكتاب وللشركة المشغلة لواحدة من مدارس كامبريدج “مدارس الكتاب” وقائدة فريق العمل والتعليم في مجموعة الدول العشرين، إلى أن أحد أهم التوصيات التي توصلت لها المجموعة هو “مراجعة أنظمة التعليم لتصبح أكثر مرونة واستدامة، وأن تكون قادرة على خلق كوادر تحاكي مستقبل العمل والتعامل مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”. وهذا ما تحرص عليه مؤهلات كامبريدج؛ إذ تزود الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في الجامعة والعمل. وتقدم دليلاً ملموسًا للجامعات حول مهارات البحث المستقل والتفكير الناقد وكذلك المعرفة العميقة بالمادة الدراسية؛ إذ تقدم مؤهلات كامبريدج مساراً تعليمياً متناسقاً للطلاب من عمر خمسة وحتى تسعة عشر عاماً، وهناك ما يقرب من مليون طالب وطالبة منتشرين في أكثر من 10,000 مدرسة في 160 دولة حول العالم يستعدون للمستقبل بعد حصولهم على تعليم دولي من مدارس كامبردج.
ومن جانبه، قال د. وسيم الحنبلي، المدير الإقليمي لشهادة كامبريدج الدولية: “إن اهتمام المملكة في تهيئة رحلة تعليمية متكاملة وممكنة ينطلق من حرصها على توفير كل الإمكانيات لتحسين مخرجات التعليم الأساسية ورفع مستوى الكفاءات تماشياً مع رؤية 2030”.
وتماشياً مع هذا التوجه ، تعاونت إمكان التعليمية مع أشهر وأعرق منهج دولي كشريك محلي، إذ ترى أ. بسمة بشناق الرئيس التنفيذي لشركة إمكان: “إن إمكان تشارك في مسيرة التميز مع مناهج كامبريدج الدولية، وتتطلع لتمكين المدارس على تحقيق أعلى إمكاناتها في المملكة”.
وحرصت إمكان التعليمية على تقديم المبادرات والدعم للمدارس لتضم المناهج الدولية بسياق محلي لطلاب المملكة العربية السعودية، فعملت عن كثب مع كامبريدج لتقديم الاختبارات الدولية المعتمدة للطلاب، وتدريب وتطوير مهارات المعلمين وقيادات المدارس للتوافق مع معاييرها الأكاديمية والعالمية. كما أسهمت اتفاقية إمكان بدعم وزارة التعليم السعودية لتوفير تعليم جيد في المدارس الحكومية من خلال تدريب المعلمين السعوديين في المدارس الحكومية على شهادة كامبريدج في التدريس باستخدام التقنيات الرقمية. وقال د. وسيم الحنبلي أنه تم تدريب أكثر من 150 معلماً سعودياً في المرحلة الأولى من البرنامج التجريبي، وأضاف “نأمل أن تكون هذه الشهادة متاحة على نطاق أوسع للمعلمين السعوديين في جميع أنحاء البلاد في العام المقبل”.