البلاد- جدة
لا تتوقف البرازيل عن إنجاب المزيد من نجوم الكرة الواعدين أصحاب المواهب الحقيقية، التي تحتاج إلى الصقل والانضباط التكتيكي في الملاعب الأوروبية؛ لكي تسطع في سماء الكرة العالمية.
ودائما ما يسيل لعاب كبار الأندية في أوروبا على المواهب الصاعدة في الكرة البرازيلية؛ حيث تدخل في صراع على ضم أبرز اللاعبين منذ سن مبكرة، كما حصل مع فينيسيوس جونيور ورودريغو وإندريك، وجميعهم استقطبهم العملاق ريال مدريد، وفيتور روكي الذي ضمه برشلونة، بالإضافة إلى نجوم آخرين في مختلف الدول الأوروبية.
آخر المواهب البرازيلية الصاعدة هو اللاعب إستيفاو ويليان البالغ من العمر 16 عامًا، الملقب بـ “ميسي البرازيل” أو “ميسينيو” الذي يتألق بقميص بالميراس برفقة إندريك، النجم الذي سجل هدفين لمنتخب “سيليساو” في مرمى إنجلترا ثم إسبانيا بعمر 17 عامًا؛ ليدخل قائمة تضم الأسطورة بيليه والظاهرة رونالدو كأصغر من يسجل بقميص منتخب البرازيل.
وذكرت صحيفة (ميرور) البريطانية أن المنافسة اشتدت بين عملاقين أوربيين على ضم إستيفاو ويليان الذي يعد أحد أبرز المواهب في قارة أمريكا الجنوبية، وهما برشلونة وتشيلسي.
وأشارت إلى أن “البلوز” يعمل على ضم اللاعب 16 عامًا منذ أكتوبر الماضي، ولكن “البلاوغرانا” دخل بقوة على الخط، ويكثف محاولاته لخطف اللاعب.
وأكدت الصحيفة أن “ميسينيو” لديه شرط جزائي مع ناديه بالميراس البرازيلي بقيمة 51 مليون جنيه إسترليني، ولكن لم يتحرك أي نادٍ لتفعيل الشرط.
وأضافت: “رغم ذلك أحرز برشلونة تقدمًا في المفاوضات السرية مع وكلاء أعمال اللاعب المراهق ذي التصنيف المرتفع، وهناك حالة تفاؤل كبيرة بأنه سيوجه الضربة القاضية إلى تشيلسي”.
وتابعت: “تعد أزمة اللعب المالي النظيف هي العامل المشترك بين الناديين، وسيكافحان من أجل إعداد حساباتهما بشأن أي صفقة قد تضرهما في الفترة المقبلة على المستوى المادي”.
واختتمت: “باريس سان جيرمان ضمن أبرز عمالقة أوروبا، الذي من الممكن أن ينقض على الصفقة في أي لحظة في حال لم يتوصل أحد الناديين إلى اتفاق مع بالميراس واللاعب خلال الفترة المقبلة”.
