تواصل المملكة نجاحاتها في ترجمة مستهدفات رؤيتها 2030؛ لتعزيز تنافسيتها بمزيد من المكتسبات في المؤشرات العالمية، وترسيخ مكانتها على الأصعدة كافة. وضمن هذه المنظومة الدقيقة، يأتي النمو غير النفطي؛ كقاطرة قوية للاستدامة التنموية والاقتصادية، وأحد العناوين المضيئة لمسارات الابتكار والازدهار في القطاعات كافة.
لقد عدّ مجلس الوزراء في جلسته لهذا الأسبوع تميز الأنشطة غير النفطية في تسجيل مساهمة تاريخية في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة(50%) بأنه يأتي مواكبًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، في تحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع محركات النمو، وتأكيدًا على النجاح في تنفيذ برامج الرؤية ومشروعاتها الكبرى، عبر فتح قطاعات جديدة تساهم في دفع معدلات النمو للارتفاع.
ففي هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظهما الله- توثق الأرقام حقائق الإنجازات غير المسبوقة والاستثمارات النوعية في كل مجال، والعطاء الوطني الذي يوثقه أبناء وبنات الوطن وثروته الأهم، بأعلى كفاءة وقدرة وابتكار في بناء المستقبل اللائق بوطن الطموح.