عزة وكرامة .. هويّة وفخامة .. تفاصيل تتفرد بالعدالة .. رمزٌ للولاء والوطنية وقوة الإرادة .. راية التوحيد وشاح الفخر والهيبة والقيادة (عَلم المملكة العربية السعودية ) قوة وسلام وشموخ ودلالات الشهادة .. سيفٌ يدافع عن الدين والوطن والشعب والقادة .. حُماة الوطن أصحاب السعادة ..
نشيدٌ وطني يتناغم مع رسالة السلام والإسلام والشموخ والسيادة : سارعي للمجد والعلياء، مجدي لخالق السماء، وارفعي الخفاق أخضر، يحمل النور المسطّر.. ردّدي الله أكبر يا موطني.. موطني عشت فخر المسلمين عاش المليك للعلم والوطن.
وطني معزوفة العشق الأبدي ..عَلم يرفرف في القمة على مدى ثلاثة قرون ، شاهداً على أمجاد الوطن، عالياً بما يعكسه من الوحدة والتلاحم ، وخفاقاً ذا قدسية خاصة جداً لا يُنكس أبداً.
لقد أصبح العَلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني ، حيث استمد ذلك من العمق التاريخي المجيد والموروث الحضاري الأصيل الذي تملكه مملكتنا العظيمة في النماء، والرخاء، والسخاء، والعطاء،،
يوم العَلم السعودي الموافق 11 مارس 1937 (27 ذو الحجة 1355هـ) أقر الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- شكل العَلم الذي نراه في وقتنا الحاضر يرفرف خفاقاً في سماء الوطن الحبيب.
وانطلاقاً من ذلك ، صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ،بأن يكون 11 مارس يوماً للعَلم السعودي والذي نستذكر فيه كل عام فخرنا برمز هويّتنا الوطنية ، واعتزازنا بالقيِّم الراسخة التي يحملها في مضامينه، والتي ترتكز عليها مملكتنا الغالية .
مشاعر جيّاشة تختلط بالمجد والعزّ ، وتبتهج بالاحتفال على سارية التاريخ العريق، حيث يلتقي مع شعور الفخر والإعتزاز بالهويّة الوطنية والعمق التاريخي للمملكة المتأصل في كل مواطن ومواطنة. أن العَلم يُمثل مصدر اعتزاز وفخر للشعب السعودي الوفي الذي يبذل الغالي والنفيس لحماية ثرى وطنه الحبيب ، ويعزّز ذلك من الارتباط بالوطن ومكانة البلاد وما تحققه من انجازات في مختلف المجالات.
ويعدّ العَلم إحدى أهم الركائز في مسيرة التلاحم وسيادة الدولة ، فيما يتضمنه النهج الوطني الثابت وامتداد الإرث الإسلامي والثقافة العربية المستمرة التي تتوارثها الأجيال ، حيث الإرتباط الوجداني بالثبات والاستقرار ، وصولاً إلى المرحلة المفصلية التي نعيشها اليوم من التقدم والنهضة الشاملة ، كل ذلك يتزامن مع الرؤية الطموحة لسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، الذي يرسم المستقبل بخطوات مدروسة ، ويستكمل مسيرة البناء والتطور، لتصبح المملكة اليوم أنموذجاً عالمياً يُحتذى به.
قطرة:
ما بين شروق الشمس و غروبها يلمع البريق الأخضر في قلوبنا
يرفرف خفاق ينثر عهودنا عبر العصور نحن السعوديون السيادة دروبنا
tsfhsa@