البلاد – الرياض
بنتائج وحصيلة قياسية تضاف إلى رصيد نجاحاته السنوية ، اختتم المؤتمر التقني الدولي “ليب 24” أعمال نسخته الثالثة ، كأكبر حدث تقني عالمي في المنطقة من حيث الإقبال نظير ما يحظى به من دعم وتمكين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لترجمة مُستهدفات رؤية 2030 لتكون المملكة أكبر سوق رقمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحقق المؤتمر الذي نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة تحالف، العديد من الأرقام الجديدة على مستوى القطاع منذ انطلاقه عام 2022، بمشاركة 1800 جهة عالمية ومحلية. ونوّه رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي في الكلمة الختامية لمؤتمر ليب بنسخته الثالثة بالدعم والتمكين الذي يحظى به المؤتمر من لدن سمو ولي العهد، قائلًا: إن المؤتمر يسعى عامًا بعد عام لمواكبة رؤية وتطلعات سموه لتحتل المملكة مكانتها الرائدة والطبيعية كأهم مركز تقني ورقمي في المنطقة والعالم.
وقال : “كنا نفكر بمؤتمر يغير روزنامة العالم التقني إلى الأبد، ببساطة لأننا في الرياض عاصمة اللا مستحيل، وفي ظل رؤية 2030 بقيادة سمو ولي العهد”، مؤكدا – بحسب “واس” – أن مؤتمر “ليب” التقني يعد أصغر عمرًا والأكثر حضورًا مقارنة بمؤتمرات عالمية لها عشرات السنين، حيث سجل 215 ألف زائر مما كان له أثر واضح في ارتفاع نسبة إشغال فنادق الرياض إلى 99 %” ، وقد تم إعلان إطلاقات واستثمارات تتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار إضافة إلى ما أعلن في أول يوم ليصبح مجموع الإطلاقات والاستثمارات في ليب بنسخته الثالثة 13.4 مليار دولار.
“ليب 24” دوراً بارزاً حيث أصبح أعظم حراك تقني على 3 سنوات من 6 مليارات دولار إلى 12 مليار دولار معلنة باتفاقيات ملزمة من الرؤساء التنفيذيين، وأعظم تجمع تقني للرياديين من خلال 215 ألف زائر تقني بأكثر من 50 ألف من خارج المملكة وهو الأعلى في العالم في المجال التقني، وأعظم حراك تقني في رأس المال الجرئ والرياديين بحصة 52 من المنطقة و 40 % من السوق، ومقر لتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يدعم النمو الاقتصادي والمنظومة الرقمية سريعة التطور في المملكة.