جدة – ياسر خليل
أكد أستاذ الصحة العامة استشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة ، أن السمنة تعد من أبرز التحديات التي تواجهها النظم الصحية ، منوها إلى أن مشكلة السمنة لا تقف إلى حد المرض بل تتجاوزها إلى مضاعفات تؤثر على سائر أعضاء الجسم.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للسمنة الذي تحتفل به المجتمعات اليوم الرابع من مارس 2024 ، إن مرض السمنة يشكل قلقاً للمجتمعات، بعد أن أحدث التغير السريع في النظام الغذائي وقلة النشاط البدني ونمط المعيشة زيادة في عدد المصابين بالسمنة وزيادة الوزن، بمختلف الدول العالمية.
وأضاف خوجة إن السمنة هي تراكم مفرط أو غير طبيعي للدهون والذي يلحق الضرر بصحة الفرد ، ويعدّ السبب الرئيسي لزيادة الوزن والسمنة أي اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها ، وتعتبر نسبة كتلة الجسم هو مؤشر لقياس ارتفاع الدهون في الجسم وبالتالي لتصنيف زيادة الوزن أو السمنة عن طريق حساب نسبة وزن الشخص بالكيلوغرام إلى مربع طوله بالمتر (كغ/م2) ، وارتفاع النسبة يمكن أن يكون مؤشرًا لارتفاع نسبة الدهون في الجسم.
ونصح خوجة بممارسة الرياضة يوميًّا، واتباع نظام غذائي صحي متوازن عبر التركيز على الأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، مثل الفاكهة والخضراوات، وتجنب الدهون المشبعة، والحلويات، والمشروبات الغازية ، واختيار الأطعمة التي تؤدى إلى وزن صحي وصحة جيدة.