المحليات

ترسيخ الاستدامة

بهذا الطموح المتدفق والخطى الحثيثة للإنجاز النوعي، تسجل مسيرة النهضة السعودية الحديثة قفزات غير مسبوقة، برعاية كاملة ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- وحصاد موثق بالأرقام المتعاظمة لنتائج الأداء القوي لكافة القطاعات القائمة والجديدة الواعدة؛ تعزيزًا للناتج المحلي غير النفطي وما يحققه من ثمار الرؤية الطموحة.

نموذجان نشير إليهما- على سبيل المثال لا الحصر- وهما السياحة والصناعة. ومناسبة ذلك هو ما حظيت به المملكة من إشادات دولية واسعة ومرموقة، من قبل منظمة السياحة العالمية والمجلس العالمي للسفر والسياحة؛ لوصولها إلى أكثر من 100 مليون سائح خلال العام 2023م، والمكتسبات الكبيرة التي كشفت عنها وزارة السياحة عن الرقم القياسي لإنفاق السائحين بأكثر من 250 مليار ريال، ما يؤكد قوة رافعات الاستدامة والوظائف وتعزيز حيوية المجتمع.

القطاع الثاني هو الصناعة، وما تستهدفه إستراتيجيتها من أرقام طموحة تتحقق تباعًا مع نمو الاستثمارات وتنوع الأنشطة؛ لرفع الناتج المحلي الصناعي بنحو ثلاث مرات، بحلول عام 2030 ووصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية، وهكذا كافة القطاعات ما يؤكد تميز المملكة بفرص النمو القوي ومنافستها الصاعدة، ضمن منظومة الاقتصاديات العالمية الكبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *