محمود العوضي- جدة
تتجه أنظار عشاق الرياضة حول العالم إلى المملكة العربية السعودية خلال الأيام والأشهر المقبلة؛ حيث تشهد المملكة إقامة عدد من أقوى البطولات العالمية في شتى الرياضات، بعدما شهد شهرا يناير وفبراير 2024 تنظيم عدة بطولات عالمية؛ كان أبرزها” رالي داكار السعودية”، وكأس السوبر الإسباني، وكأس السوبر الإيطالي، وبطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء،
وبطولة الفورمولا إي في الدرعية، وطواف العلا، ثم كان مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، الذي يعتبر المهرجان الأضخم للهجن في العالم بجوائز بلغت إلى 70 مليون ريال.
وفي الفترة المقبلة، تستعد السعودية لاحتضان عدد من أقوى البطولات والفعاليات الرياضية، التي ستقدم لعشاق الرياضة تجارب مليئة بالتشويق والمتعة في مجالات متنوعة، بما في ذلك رياضة السيارات وكرة القدم وسباقات الخيل، والكثير غيرها.
– كأس السعودية للخيل
تفخر السعودية بالعلاقة الوثيقة بين تاريخها العريق وتربية الخيل وتنظيم السباقات الخاصة به منذ قرون. فقد اشتهرت بفنون الفروسية وبالتزامها بتدريب الخيول العربية الأصيلة. وهكذا باتت تضم مجتمعاً من محبي هذه الرياضة وميداناً للسباقات الأكثر شهرة على المستوى العالمي.
ومنذ نحو أربعة أعوام، أطلقت المملكة فعالية كأس السعودية، التي تعود إلى العاصمة الرياض بنسخة ثالثة غدًا الجمعة وبعد غد السبت 23 و24 فبراير الجاري.
ويستعد ميدان الملك عبد العزيز لاستضافة هذا الحدث المميز الذي يجذب الفرسان من مختلف أنحاء العالم، وسيشهد منافسة حماسية بين عدد من الخيول الأصيلة.
وكان نادي سباقات الخيل قد أعلن في برنامجه السنوي عن عدة تغيرات وتحديثات وزيادة جوائز مالية كبيرة في مهرجان كأس السعودية، وتقررت زيادة الجوائز المالية بمقدار 2.25 مليون دولار على جوائز النسخة الماضية، فأصبحت الجوائز بمقدار 37.6 مليون دولار.
عودة سباق الفورمولا 1 إلى جدة
من 7 إلى 9 مارس المقبل، تحتضن عروسُ البحر الأحمر جمهوراً متحمسًا، ليُشهدوا سحرَ سائقيهم المفضلين وهم يخوضون غِمار مُضمار كورنيش جدة المُثير، من خلال برنامج مُكثّف يُغطي ثلاثة أيامٍ حافلةً بالفعاليات داخل الحلبة وخارجها، لتُرضي مُحبيّ الرياضة والترفيه على حدٍ سواء.
نهائي كأس مصر
أعلن كل من الاتحاد المصري والاتحاد السعودي لكرة القدم، إقامة مباراة نهائي كأس مصر بين قطبي القاهرة الأهلي والزمالك في العاصمة الرياض يوم 8 مارس المقبل، كواحدة من أهم الفعاليات الرياضية لموسم الرياض. وأوضح رئيس مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل أن ذلك يأتي في إطار توطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين، وأن استقطاب الأحداث الرياضية الكبري مثل كاس مصر ورعاية الكأس من قبل موسم الرياض يمثل فرصة استثنائية وانعكاس لطبيعة التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين .
كأس العلا للهجن
في أبريل المقبل، يستضيف الموسم الثاني من «سنام السباقات» المتنافسين والحضور للاحتفال بكأس العلا للهجن، أحد أقدم المسابقات الرياضية التراثية في المنطقة. ويتميّز كل يوم بنوع مختلف من أنواع السباقات لاختبار سرعة سفُن الصحراء المشارِكة، وقدرتها على تحمّل الظروف الصعبة.
كأس العالم لقفز الحواجز
في أبريل المقبل، تستضيف السعودية بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 في الرياض، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وباتت المملكة الدولة الـ 12 في سجل الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض، عندما تستقبل النسخة الـ 45 في تاريخ البطولة التي رأت النور عام 1978، واحتضنتها مملكة السويد.
وغابت البطولة التي كان مقرراً أن تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية في أبريل من عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
وأعرب الأمير عبد الله بن فهد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، عن فخره واعتزازه بالفوز بالاستضافة الكبيرة،
والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على أن هذه الاستضافة العالمية هي نتاج الدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وبمتابعة وزير الرياضة، وقد أشاد إنغمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية بالبنية التحتية لرياضة قفز الحواجز في السعودية، وأبدى تفاؤله بقدرة الاتحاد السعودي للفروسية على النجاح في التنظيم وتقديم صورة رائعة لرياضة قفز الحواجز والترويض في السعودية؛ لما تملكه من إمكانيات كبيرة.
ودعت ليزا روسكينز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبرلنغتون كابيتال وعضو مجلس إدارة مؤسسة أوهاما للفروسية،
محبي رياضة قفز الحواجز والترويض لزيارة الرياض في أبريل من العام المقبل، وحضور نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض.
وقالت: «لا أستطيع أن أُخفيكم حماسي لتسليم العلم إلى الدولة، التي أصبحت أعرفها شخصياً خلال الأعوام الماضية وللمدينة التي أتطلع لزيارتها».
سباق لهيب العلا 2024
يعود سباق لهيب العلا، بوابة الحِجر الجنوبية، ووادي عشار، في أغسطس القادم بمشاركة أقوى العدائين وسط الأجواء الحارة. يعدّ سباق الجري الأصعب في السعودية، الذي يتحدى قدرة أقوى العدائين تحت أشعة الشمس، حيث يختبر قدرة المحترفين على تحمّل أعلى درجات الحرارة مع خيارات السباق لمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات والماراثون الكامل.
