البلاد – جدة
تناولت ديوانية الراجحي الثقافية الأسبوعية رحلة (الإسراء والمعراج)،حيث استهل الشيخ عبد الرحمن الراجحي بقول الحق سبحانه وتعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
واستعرض الراجحى سرد تلك المعجزه الربانية ، موضحآ أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بمثابه مواساة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما توالت عليه شدائد الأحداث، ونقله إلى عالم أرحب، وأفق أقدس وأطهر.
وتحدث الدكتور احمد الغامدى متناولاً الإسراء بمزيد من التفصيل والإيضاح حيث أُسرى به صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء- وفي هذه الرحلة المباركة فرضت عليه الصلوات الخمس، حيث فرضت عليه أولاً خمسون صلاة ثم سأل ربه التخفيف حتى صارت خمس صلوات وأجرها بخمسين صلاة.
وأضاف الغامدى أن الحق تبارك وتعالى قال في سورة النجم :”وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى” إشارة إلى المرة الثانية التي رأى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل على هيئته التي خلقه الله-تبارك وتعالى- عليها، وكان ذلك في ليلة الإسراء والمعراج.
وتحدث الدكتور غسان القين حول ما تضمنته هذه الرحلة من مشاهد كثيرة ومعجزات عظيمة منها :
-ان الله طوى له الأرض وقصر المسافات
– وصفه لبيت المقدس للمكذبين
– إخبارهم عن قافلتهم العائدة من الشام ومتى ستصل
واستخلص الدكتور القين وعدد من الحضور الكريم من أعضاء الديوانية والضيوف الكرام فى ختام تلك المناقشة الثرية حول الإسراء والمعراج بتأكيده على أننا جميعآ نؤمن بما جاء في القرآن والسنة النبوية وصلى الله على النبي محمد واله وصحبه وسلم أجمعين .