رسمت نساء الطائف ملامح المستقبل الاقتصادي لمنتجات الورد الطائفي، وعملن على خوض التحديات في المجال الصناعي، وخطوط الإنتاج لنقل شجيرة الورد الطائفي من الآلية التقليدية إلى الحديثة؛ ليجدن أنفسهن وسط قرارات مفصلية في العمل الصناعي، وأمام مسؤوليات متطورة اجتماعيًا واقتصاديًا، لمواكبة التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، ودخول المرأة السعودية الحياة العملية الصناعية الإنتاجية؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030م. فتيات الطائف يواصلن بذل كل الجهود في التدريب والتأهيل والإعداد؛ ليصبحن قادرات على خوض غمار الحياة العملية والتحدي الصناعي، والدخول لسوق العمل بكل قوة، حيث أصبحن شركاء في صناعة الورد الطائفي وتعزيز منظومة التأهيل الإستراتيجي المستقبلي في تطويره، وتوسيع أعماله على المستوى المحلي والعالمي، بمهارات إدارة صناعية، تضمن تحقيق جيل من السيدات الصناعيات في وردة الطائف خلال السنوات المقبلة.