باريس ــ وكالات
شرعت قرية سين – بورت، جنوب باريس، في العمل على منع استخدام الهاتف الجوال بالأماكن العامة أو حتى بالعلن، في خطوة تهدف لدفع الناس إلى تعزيز حياتهم الاجتماعية من جهة، والتخفيف من مدة استخدام الشاشات في الحياة اليومية. وتعد هذه المبادرة، بمثابة دعوة لترشيد استخدام الهاتف طوال الوقت.
وفي سياق متصل، حذرت دراسة مصرية حديثة أجراها المركز القومي للبحوث من استخدام الهاتف الجوال لأكثر من ساعة يومياً، وأوصت بتقنين استخدامه وكتابة اشارة تحذيرية على كل جهاز لتقليل مدة المكالمة؛ لأن المتحدث عبره يتعرض للضرر الصحي أكثر في المستقبل.
وأكدت الدراسة ضرورة إجراء متابعة صحية للأشخاص المقيمين بجوار محطات التقوية مع تقييم شامل لجميع المحطات؛ للتأكد من مطابقتها للنسب العالمية للتعرض للإشعاع، مشيرة الى أن هذه أول دراسة يتم من خلالها عمل تقييم هرموني شامل لمجموعة كبيرة من مستخدمي الهاتف الجوال، الذين يسكنون بجوار محطات التقوية؛ حيث أظهرت النتائج أنه بعد نحو ثلاث سنوات من استخدام الجوال يحدث تأثر في النشاط المحوري لأداء هرمونات الغدة النخامية والدرقية والغدة تحت المهاد.
