البلاد- جدة
فرضت السعودية نفسها موطنًا لرياضة المحركات الصديقة للبيئة، حيث تستضيف الجولة الأولى من سلسلة “إكستريم إي” المليئة بالتشويق للعام الرابع على التوالي. وتُقام هذه السلسلة من السباقات الكهربائية على الطرقات الوعرة في ضواحي مدينة جدة النابضة بالحياة، ما يؤكد على مكانة السعودية في تنظيم الفعاليات الرياضية الخضراء.
سلسلة “إكستريم إي”، المعروفة بتفانيها في عرض قدرات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية على أصعب وأكثر البيئات النائية في العالم، أصبحت مرادفة لمزيج من الابتكار والتنافس والوعي البيئي، حيث تُوفر المناظر الطبيعية المتنوعة في السعودية الخلفية المثالية، كما تختبر صحراء السعودية السائقين والسيارات رباعية الدفع الكهربائية الحديثة.
ويؤكد استضافة السعودية العديد من البطولات المتخصصة في رياضة المحركات الكهربائية على الطموحات الكبيرة في الرياضات المستدامة، حيث ستشهد المملكة افتتاح موسم “إكستريم إي، إضافة إلى استضافتها للسباق الافتتاحي لبطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة “E1″، وهي أول بطولة لسباق القوارب الكهربائية السريعة والوحيدة في العالم، في الوقت نفسه، احتفلت سلسلة الفورمولا إي، التي تُعتبر رائدة في سباقات السيارات الكهربائية في الشوارع، بموسمها السادس على التوالي في الدرعية، التي تعد من أهم المواقع التراثية العالمية المدرجة ضمن قائمة “اليونسكو”، ما يؤكد على جدية هذه الطموحات.
ويعتبر التزام المملكة العربية السعودية بالرياضات المستدامة توجهًا إستراتيجيًا يتماشى مع رؤية 2030، فمن خلال استضافة هذه البطولات الرائدة، تُعلن المملكة العربية السعودية بوضوح ريادتها في الرياضات المستدامة، وقيادة هذا المسار بقوّة.
ويدعو الموسم الرابع من بطولة “إكستريم إي”، عشاق السباقات في جميع أنحاء العالم لمشاهدة التنافس والإثارة الذي يجمع بين أرقى فئات رياضة السيارات الصديقة للبيئة. ويَعد هذا الموسم بتقديم إثارة لا مثيل لها، حيث سيُبرز قدرات المركبات الكهربائية، ويساهم في الأبحاث البيئية الحيوية وبرامج التراث في المناطق التي يزورها.
وتؤكد السعودية أنّ مستقبل رياضات المحركات ليس كهربائياً فقط، لكنه شيقاً أيضاً، وتفتح المملكة أبوابها أمام العالم أجمع، معلنة عن عصر جديد؛ حيث يتلاقى صوت المحركات مع رياح التغيير.