بداية، لا أحد يغفل عن التطور الكبير للسعودية في كل المجالات، خاصة المجال الرياضي، فالرياضة السعودية تتقدم بجهود مميزة من قيادتنا الرشيدة. وكل يوم نفرح ونسعد بمنجزات يكون لها صدى في جميع الأرجاء، بفضل هذا الدعم المميز، الذي قلَّ أن نجده في دول أخرى. وما لفت نظري إضافة إلى اهتمام القيادة بالرياضة، نجد هناك من يكونون خلف الأضواء بدعمهم وطريقتهم، حيث ساهم موسم الرياض في جذب السياح من كل جهة، خاصة في الجانب الرياضي منه، والتفات العالم للرياضة، ولوجود لاعب أسطوري مميز، مثل” رونالدو” الذي جعل للرياضة زخمًا، حيث كان كأس موسم الرياض أمل، وألم. كانت البطولة بين فريقين قدما كرة تنافسية، ولكن ما أخرج المباراة عن لذتها ومتعتها، هو بعض التصرفات غير المسؤولة.
حقيقة لابد من كلمة حق تُقال وبكل حيادية: لابد من وقفة صارمة وصادقة أمام ما نُشاهده من استفزاز الجماهير للأسطورة رونالدو، بترديد اسم ميسي، في كل محفل ومباراة، خاصة في آخر المباراة، هؤلاء يرددون اسم من رفض اللعب بالدوري السعودي، ناهيك عن قذف تلك الجماهير لقذف رونالدو بالماء والشالات في كل مباراة!
نحن الشعب السعودي تربينا على التقدير لمن يأتي عندنا، لاسيما الغريب.. الوفاء ورد الجميل أصيل فينا، فكيف مع من كان سندًا لمشروعنا الرياضي، ودافع عن بلادنا في كل محفل.
كريستيانو رونالدو دافع- وما زال- عن رياضتنا، وهذا نابع من إيمانه بمشروعنا ومحبته لبلادنا. يا سعودية الخير، يا شباب السعودية، كونوا أوفياء وادعموا من دعمكم، واتركوا الميول وانظروا للمستقبل ولبلادكم. ردوا الجميل لوطنكم وأكرموا أسطورة العالم.