جدة – هلال سلمان
وصلت بطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر إلى المنعطف قبل الأخير بتأهل 4 منتخبات إلى الدور نصف النهائي، هي قطر المستضيفة وحاملة اللقب، والأردن مفاجأة البطولة، وكوريا الجنوبية وإيران.
وشهد الدور ربع النهائي العديد من النتائج المثيرة، حيث نجح منتخب قطر في تجنب الخروج من هذا الدور بفضل تألق حارس مرماه مشعل برشم الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيح من لاعبي أوزبكستان، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وضرب (العنابي) موعدا في نصف النهائي مع منتخب إيران الذي سجل (ريمونتادا) مثيرة أمام اليابان التي تقدمت بهدف دون رد في الشوط الأول، قبل أن ينتفض الإيرانيون في الشوط الثاني، فسجل لهم محمد محبي، بديل الهداف الموقوف مهدي طارمي نجم بورتو البرتغالي، هدف التعادل، قبل أن يرتكب المدافع كو إيتاكورا، مدافع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، خطئا ساذجا في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع، حصل بسببه منتخب إيران على ركلة جزاء نجح في ترجمتها علي رضا جهان بخش، لاعب فيينورد الهولندي، ليقصى منتخب (الساموراي الأزرق) أبرز المرشحين للفوز بالبطولة.
مغامرة النشامى مستمرة
يعد منتخب الأردن الحصان الأسود في كأس آسيا بعد أن نجح في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن أقصى (النشامى) منتخب طاجيكستان الذي وصل بدوره للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الـ 8 من البطولة.
وقاد المدرب المغربي حسين عموتة منتخب (النشامى) لتحقيق نتائج رائعة، وسيواجه منتخب كوريا الجنوبية للمرة الثانية في البطولة بعد أن التقيا في الجولة الثانية من دور المجموعات وتقدم حينها منتخب الأردن 2-1 حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد هدفا عكسيا منح التعادل لمنتخب (الشمشون) الكوري.
وسيفتقد (النشامى) في موقعة نصف النهائي لنجمين مؤثرين هما علي علوان المتألق، وسالم العجالين، بسبب تراكم الإنذارات.
ويلتقي الأردن مع كوريا الجنوبية للمرة الثالثة في بطولة كأس آسيا، حيث كان أول لقاء جمعهما في نسخة 2004 وانتهى بالتعادل السلبي.
ونجح منتخب (محاربي تايغوك) في بلوغ نصف النهائي بعد أن عاد من بعيد أمام أستراليا في دور الـ 8، حيث تقدم (الكنغر) بهدف حتى آخر دقيقة من زمن المباراة التي شهدت ركلة جزاء لكوريا، سجل منها هوانغ هي تشان، لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي، هدف التعادل، قبل أن يظهر النجم سون هيونغ مين، لاعب تنوتنهام، ويحرز هدف الفوز الثمين من ركلة حرة مباشرة، ليحيي آمال كوريا الجنوبية في التتويج باللقب الغائب عن خزائنها منذ عام 1960م.
