أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي اختيرت ضمن وفد المملكة المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس تحت رئاسة وزير الخارجية في تصريح لها ورد ضمن تقرير إخباري بثته وكالة الأنباء السعودية عبر البلاد الاقتصادية لهذه الجريدة بتاريخ 5/7/1445هـ ،جاء فيه : (إن مشاركة المملكة في منتدى دافوس لهذا العام ، تأتي من منطلق مكانتها ودورها الريادي في الساحة العالمية وعلى جميع الأصعدة، وقد حققت المملكة في ظل رؤيتها 2030 إنجازات في مختلف المحافل الدولية ورسمت نهجاً جديداً لسياستها الخارجية وانعكس دورها الريادي في المنطقة والعالم، وتتطلع سموها في نجاح مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس من خلال مناقشة الرؤى وتبادل الأفكار في مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها العالم والاستفادة من التجارب والدروس عبر ما حققته المملكة من إنجازات في الجوانب السياسية والاقتصادية والمناخية والتقنية والابتكارية، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي واجهتها المملكة في سبيل تحقيق مستهدفات رؤيتها 2030 التي باتت تجني ثمارها)).
وهكذا تظل المملكة حاضرة في معظم المنتديات والمؤتمرات العالمية، لما لها من تجارب ورؤى ومكانة عالية وأفكار بناءة جعلتها في طليعة الدول العالمية سياسياً واقتصادياً ، وما في حكم ذلك ممّا له صلة بمنافع الشعوب واستقرارها ونهوضها وتقدمها واستدامة الحياة فيها في كافة المجالات.
والفضل في هذا يعود بعد الله للقيادة الرشيدة ممثلة في دعم وتوجيه ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تحقيق المستهدفات المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الداعمة لنهضة البلاد وتنميتها ونموها وتعزيز مكانتها والوصول إلى العالمية تقدماً ورقياً في شتى مجالات الحياة.
خاتمة، أوجدت رؤية المملكة 2030 حراكاً اقتصادياً وتجارياً وصناعياً وتقنياً وسياسياً على مستوى العالم، وباتت وجهة جاذبة في تحقيق العديد من المستهدفات ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستويات العالمية أيضاً، لذا فلا غرابة أن نجدها حاضرة ومؤثرة في نجاح أهداف العديد من المنتديات والمؤتمرات التي تقام على مستوى دول العالم بين الفينة والأخرى لما فيه صالح ومستقبل شعوبها عى مختلف الصُعد والمجالات.
وبالله التوفيق.