تتسم العلاقات السعودية الكويتية على مدى تاريخها العريق، بخصوصية متفردة وروابط رسمية وشعبية، ترتكز على الأخوة ووحدة المصير، وقد عزز رسوخها حرص قيادتي البلدين الشقيقين -حفظهما الله – على توطيد وتطوير هذه العلاقات، وتعزيز أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتجسد زيارة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- تقدير الكويت قيادة وشعبًا لمكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي؛ كونها أول زيارة خارجية لسموه منذ توليه إمارة الكويت، كما تعكس حرص سموه على تعزيز التواصل والتشاور مع القيادة الرشيدة –حفظها الله- حول مستجدات الأحداث في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولسمو أمير دولة الكويت مكانة خاصة لدى سمو ولي العهد –حفظه الله- كما يحظى سموه بالدعم والتأييد الكامل من القيادة الرشيدة –أيدها الله- في جهود سموه لخدمة مصالح دولة الكويت، بما يعزز العلاقات التاريخية التي تربط المملكة بدولة الكويت.
وتشهد العلاقات الثنائية المزيد من التطور والنمو في شتى المجالات، وتؤكدها مواقف البلدين الشقيقين تفاهماً متبادلاً حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فيما تجمع أبناء الشعبين وشائج الإخاء، وهي القواسم التاريخية المشتركة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.