لندن ـ وكالات
اكتشف علماء الفلك جسمًا جديدًا وغير معروف في مجرة درب التبانة، أثقل من أثقل النجوم النيوترونية المعروفة للعلماء، لكنه في الوقت نفسه أخف من أخف الثقوب السوداء المعروفة- وفق «إندبندنت».
وعثر فريق العلماء من عدد من المؤسسات، بما في ذلك جامعة مانشستر ومعهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي في ألمانيا، على الجسم في مدار حول نجم نابض شديد الدوران له فترة دوران بالميلي ثانية، على بعد 40 ألف سنة ضوئية في مجموعة كثيفة من النجوم، تعرف باسم العنقود النجمي الكروي. والنجوم النابضة بالميلي ثانية هي نوع من النجوم النابضة تدور بسرعة كبيرة، مئات المرات في الثانية. ويقول العلماء: إن هذا الجسم الغامض هو نجم نابض في شكل ثنائي مع جسم مضغوط في فجوة الكتلة بين النجوم النيوترونية والثقوب السوداء.
ووفقًا للعلماء، قد يكون هذا أول اكتشاف لنجم نابض راديوي، وهو اقتران يمكن أن يسمح بإجراء اختبارات جديدة للنسبية العامة لأينشتاين ويفتح الأبواب لدراسة الثقوب السوداء. وقال بن ستابرز، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة مانشستر: «سيكون نظام الثقب الأسود النابض هدفًا مهمًا لاختبار نظريات الجاذبية، وسيوفر النجم النيوتروني الثقيل رؤى جديدة في الفيزياء النووية بكثافات عالية جدًا».