الإقتصاد

المملكة اختتمت مشاركتها بنتائج كبيرة.. المشرافي: 75 اتفاقية لشركات سعودية في معرض بغداد

البلاد – الرياض

بنجاح مميز، اختتمت المملكة مشاركتها بصفتها دولة ضيف الشرف في معرض بغداد الدولي بدورته الـ47، بتنظيم من هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” بالشراكة مع المجلس التنسيقي السعودي العراقي راعيًا ماسيًا للحدث، والمقامة في مدينة بغداد خلال الفترة من 10 – 19 يناير الجاري تحت هوية “جيرة وديرة”، بجناح ضمّ عددًا من الجهات الحكومية والشركات السعودية ذات الاختصاص في عدة قطاعات واعدة وذات أولوية تصديرية، سعيًا لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين.

وحظي الجناح السعودي المشارك في المعرض بإقبال كبير، حيث استقبل خلال الفعاليات أكثر من 215 ألف زائر، نظير ما تضمّنه الجناح من أنشطة ترويجية جاذبة للزوّار من أبرزها البيت السعودي الذي تم بناؤه بالكامل بمنتجات سعودية الصنع، والخيمة السعودية ومنطقة التقنية السعودية التي تستعرض خدمات وابتكارات تقنية متميّزة ومبتكرة. وأوضح المتحدث الرسمي لـ”الصادرات السعودية” ثامر المشرافي، أن هذه المشاركة تترجم العلاقات التاريخية والتجارية والاقتصادية بين البلدين، وتؤكد الجهود المبذولة في سبيل تمكين ودعم المصدّرين السعوديين من شتى القطاعات لتعزيز وتيسير وصول منتجاتهم وخدماتهم إلى السوق العراقي بصفته أحد أهم الأسواق الإقليمية الواعدة.

وأضاف: حققت المشاركة السعودية لهذا العام ولله الحمد نتائج إيجابية تمثلت أبرزها في توقيع 75 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الشركات السعودية ونظيراتها من الشركات العراقية, بالإضافة إلى تحقيق عدد من المنجزات لدعم الصادرات غير النفطية من السلع والخدمات كإدراج أكثر من 500 منتج سعودي في متاجر التجزئة والمنصات الرقمية العراقية، وتنفيذ برنامج جولة صادرات الخدمات لتصدير منتجات تقنية وأنظمة حكومية إلى الجمهورية العراقية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المشاركة السعودية بمعرض بغداد الدولي تعدّ من أكبر وأضخم المشاركات في جمهورية العراق, حيث تضمّنت رعاية ماسية للمعرض وجناح ضمّ 7 جهات حكومية عرّفت بالتسهيلات والخدمات المقدّمة لتيسير الحركة التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى 95 شركة سعودية استعرضت منتجاتها وخدماتها الوطنية من مختلف القطاعات.
يذكر أن المشاركة تأتي تأكيدًا للجهود التي تبذلها “الصادرات السعودية” في سبيل تمكين المصدّرين السعوديين من شتى القطاعات لتعزيز وتيسير وصول منتجاتهم وخدماتهم للسوق العراقي أحد أهم الأسواق الإقليمية المستهدفة.وتحرص المملكة والعراق على رفع حجم التبادل التجاري المشترك الذي يبلغ نحو مليار دولارسنويا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *